EN 
حقق فيلم جيمس بوند الجديد No Time To Die قفزة قوية في شباك التذاكر العالمية، مع نهاية عطلة الأسبوع الماضي في جميع الدول المعروض بها.
ووصلت إيرادات فيلم No Time To Die إلى حوالي 313 مليون دولار عالميا، فيما حقق 56 مليون دولار في البوكس أوفيس الأمريكي في افتتاحية عرضه يوم 8 أكتوبر.
أرقام No Time To Die في أمريكا لم ترق إلى التوقعات رغم انطلاقته القوية في الأسواق العالمية، لكن هذه الأرقام يتحكم بها حاليا تخوفات جائحة كورونا وانتشار فيروس دلتا وقلة إقبال الجمهور على دور السينما.
كان متوقعا أن يحقق No Time To Die من 60 إلى 70 مليون دولار في أول ثلاثة أيام عرض في أمريكا، ورغم ذلك مازال صناعه متفاءلون بمستقبله في السينمات وقدرته على مضاهاة الأجزاء السابقة في الأرقام.
رغم مدة عرضه الطويلة، إلا أن فيلم No Time to Die نال استحسان الجمهور والنقاد خاصة أنها يحمل الكثير من المفاجآت واللحظات الرومانسية والعاطفية إلى جانب الأكشن وكوميديا الموقف التي كانت حاضرة حتى وقت الآزمات.
أيضا تفوق دانيال كريج في تقديم دور جيمس بوند في فيلم No Time to Die وبرع رامي مالك في لعب دور سافن الشرير الذي هدد وتمكن من إنهاء حياة العميل 007، رغم انتقادات أن ظهوره في العمل كان قليلا ومتأخرا بعض الشيء.
نجمة دانيال كريج
اختتم الممثل الإنجليزي دانيال كريج أسبوع إطلاق فيلمه الأخير من سلسلة جيمس بوند بدخول قاعة المشاهير، تكريمه بوضع نجمة بإسمه في ممشى المشاهير في هوليوود بكاليفورنيا.
وضعت نجمة دانيال كريج على بعد خطوات من اسم زميله السير روجر مور بطل سلسلة جيمس بوند السابق، وقال الممثل الذي يبلغ من العمر 53 عاما إنه يشعر بالفخر لوضع اسمه في هوليوود.
شارك منتجو سلسلة أفلام جيمس بوند مع دانيال كريج في هذه اللحظات السعيدة إلى جانب زميله في الفيلم الأخير No Time To Die، الممثل العالمي من أصل مصري رامي مالك.
تحدثت مواقع وصحف الفن العالمية بكلمات إيجابية عن فيلم جيمس بوند الجديد No Time to Die بعد العرض الخاص الملكي الذي أقيم في قاعة رويال الملكية بحضور أبطاله.
حضر العرض الأول لفيلم No Time to Die الذي يعد أضخم العروض الفنية هذا العام، عدد كبير من نجومه وأفراد العائلة الملكية البريطانية ونجوم الفن حول العالم.
