EN 
قال القمص رافائيل ثروت ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الهدف السابع فى مبادرة حياة كريمة هى الاستثمار فى الإنسان وهذا هام جدا لأن الإستثمار فى البشر أهم من الاستثمار فى الحجر.
وأضاف "ثروت" خلال ورشة العمل التدريبية التى نظمها المجلس القومى للمرأة للقيادات الدينية للتوعية بقضايا المرأة أنه أصبح لدينا إرادة سياسية جعلت الرؤى والمشروعات أصبحت واقع ،ولذلك ورشة العمل اليوم تتحول لواقع وتوعية بكل قضايا المرأة فى كل المحافظات والقرى..
وأشار أن هناك مشاركة وتعاون بين الأزهر ووزارة الأوقاف والكنيسة والمجلس القومى للمرأة فنحن نعيش أزهى عصور التوافق والانسجام لمكونات مصر كلها .
ونوه أن للكنيسة القبطية دور فى قضايا المرأة حيث أصبح هناك أسقفية للخدمات العامة عام 1962 تساعد الدولة فى تقديم الخدمات للفقراء فى ذلك الوقت.
وتابع أنه بإمكانيات الكنيسة البسيطة نخدم ذوى القدرات الخاصة ونعالج الادمان ونساعد الفقراء وكللت الجهود فى قضايا المرأة فى 2020 بتوقيع البابا على ثلاثة وثائق خاصة بثلاثة مشاكل للمرأى وهى تنظيم الأسرة وختان الإناث ومناهضة العنف ضد المرأة.
وأكد أنه تم انشاء لجنة للمرأة فى الكنيسة القبطية بالإسكندرية ،وتم تدريب الكهنة والقصوص لكيفية التعامل مع قضايا المرأة وتم عملها فى اسكندرية كنموذج يطبق فى كل محافظات مصر.
جدير بالذكر أن الورشة بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر والدكتورة إلهام شاهين مساعد الأمين لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات ، والدكتور جمال أبوالسرور مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بمشاركة مجموعة من الواعظات والراهبات.
