الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: حمدوك يضع خارطة طريق لإنهاء الأزمة السياسية في السودان.. روسيا تطرد سفينة أمريكية اقتربت من مياهها الإقليمية.. واتفاق مبدئي بين 3 أحزاب ألمانية على تشكيل الحكومة

أرشيفية
أرشيفية

واشنطن تعرض تعويضات مادية على أقارب مدنيين أفغان قُتلوا 
الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك الجميع ضد الجوع وتغير المناخ
بعد دخوله العناية المركزة.. تطورات جديدة في حالة كلينتون الصحية
الأمم المتحدة تدين التفجير الذي استهدف مسجداً بأفغانستان

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم السبت، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية.

وفي صحيفة “الإمارات اليوم”، نفت واشنطن اتهامات أطلقتها موسكو بأن سفنا حربية أميركية قد اقتربت بشكل كبير من المياه الإقليمية الروسية، بعد اقتراب سفينتين حربيتين روسية وأميركية بدرجة خطيرة من بعضهما في بحر اليابان الجمعة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن المدمرة الأمريكية «تشافي» التي تعمل في بحر اليابان منذ أيام «اقتربت من المياه الإقليمية لروسيا» حوالي الساعة 17,00 (08,00 ت غ) و«حاولت عبور الحدود».

وأضاف بيان موسكو أن «السفينة المضادة للغواصات (الأميرال تريبوتس) كانت في المنطقة وأطلقت تحذيرا إلى سفينة أجنبية يتعلق بهذه الأفعال غير المقبولة».

وتابع أن المدمرة الأمريكية «اقتنعت بتصميم الطاقم الروسي على منع انتهاك للحدود الوطنية، وعادت أدراجها حوالى الساعة 17,50 عندما كانت على بعد أقل من ستين مترا» من السفينة «الأميرال تريبوتس».

وتابع أن البحرية الروسية أبلغت السفينة الأمريكية بأنها تبحر في منطقة «مغلقة أمام الملاحة بسبب نيران المدفعية في إطار المناورات الروسية الصينية المشتركة (جوينت سي 2021)».

وردا على البيان، أكدت البحرية الأمريكية أن ما ورد «خاطئ». وقالت في بيان إن السفينة «يو إس إس تشافي» كانت «تنفذ عمليات روتينية في المياه الدولية لبحر اليابان».

ووصفت التعامل بين السفينتين بأنه كان «آمنا ومهنيا». 

واعترفت واشنطن بأن روسيا أبلغت البحارة الأمريكيين بمناورات في المنطقة لكنها أكدت أنها مقررة «في وقت لاحق من اليوم».

وفي سياق آخر، عرضت الولايات المتحدة تقديم تعويضات مالية لأقارب مدنيين أفغان قُتلوا عن طريق «الخطأ» جراء قصف شنته طائرة أميركية بلا طيار أواخر أغسطس في كابول، وفق ما أعلن المتحدث باسم البنتاجون الجمعة. 

وقال المتحدث جون كيربي في بيان إن نائب وزير الدفاع الأمريكي لسياسات الدفاع كولن كال اقترح تقديم «تعويضات مالية» للعائلات خلال اجتماع افتراضي عقده مع ستيفن كوون رئيس المنظمة غير الحكومية التي كان أحد ضحايا القصف، إزمراي أحمدي، يعمل لديها.

ولم يتم تحديد قيمة هذا التعويض. كما عرض المسؤول الأمريكي مساعدة «أفراد عائلة أحمدي الذين يرغبون بالاستقرار في الولايات المتحدة».

وشدد كال على أن «الضربة كانت خطأ مأسويا، وإزمراي أحمدي وكذلك مَن قُتلوا هم ضحايا أبرياء (...) لا ينتمون إلى تنظيم داعش-ولاية خراسان» ولا يمثلون «أي تهديد للقوات الأمريكية».

وفي 29 أغسطس، دمرت الولايات المتحدة سيارة بيضاء من نوع تويوتا كورولا، قائلة إنها «محملة بمتفجرات»، وأكدت أنها أحبطت بذلك محاولة هجوم من قبل الفرع المحلي لتنظيم داعش، بعد أيام على تنفيذ التنظيم هجوما أدى إلى مقتل 13 جنديا أميركيا ونحو مئة أفغاني قرب مطار كابول.

وفي صحيفة البيان، دعت الأمم المتحدة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الجوع وأزمة المناخ قبيل يوم الأغذية العالمي.

وقال المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للغذاء والزراعة (فاو) شو دونيو في مراسم الافتتاح أمس إن الجوع أثر على 811 مليون شخص في العالم في العام الماضي، على الرغم من أن العالم ينتج أغذية تكفي الجميع و«هذا لا يمكن تصوره وغير مقبول».

وحذر شو من أن المخاطر أكبر ما تكون بالنسبة إلى الشباب. وقال إنه في الأعوام المقبلة، يجب التخفيف من آثار تغير المناخ لمحاربة الجوع والفقر.

وللقيام بذلك، قال إنه يجب أن يصبح إنتاج الغذاء العالمي أكثر كفاءة واستدامة، مشيراً إلى أنه يمكن للمستهلكين أيضاً الإسهام بسلوكهم.

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في رسالة بالفيديو، إن يوم الأغذية العالمي، اليوم، هو دعوة لتحقيق الأمن الغذائي العالمي.

وقال إن وباء فيروس كورونا تسبب في تفاقم الوضع الغذائي العالمي، ما يعني أن 3 مليارات شخص لا يستطيعون تحمل تكلفة الغذاء الصحي.

من ناحية أخرى، أعلن متحدث باسم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون أن كلينتون بدأ يتحسن لكنه سيبقى في مستشفى كاليفورنيا ليلة أخرى على الأقل لتلقي مضادات حيوية عن طريق الوريد بسبب عدوى في المسالك البولية امتدت لمجرى الدم.

وكان المتحدث باسمه أنجيل أورينا قال، على «تويتر»، إن كلينتون (75 عاماً) نُقل إلى المركز الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا في إيرفين مساء الثلاثاء بعد إصابته بإجهاد، وتحدث مع الرئيس جو بايدن أمس.

وأضاف المتحدث أن عدد كرات الدم البيضاء لدى كلينتون انخفض، ما يشير إلى أن صحته تتحسن.

وقال أورينا، على «تويتر»: «جميع المؤشرات الصحية تسير في الاتجاه الصحيح، بما في ذلك عدد كرات الدم البيضاء الذي انخفض بشكل كبير».

وأضاف أنه «من أجل الحصول على مزيد من المضادات الحيوية الوريدية، سيبقى في المستشفى طوال الليل».

وفي صحيفة “الخليج”، تسارعت وتيرة التحرك السياسي في ألمانيا حيث أعلن الاشتراكيون الديمقراطيون الذين تصدروا نتائج الانتخابات، والخضر والليبراليون أمس الجمعة، عن اتفاق مبدئي لتشكيل حكومة سيترأسها بدون شك أولاف شولتس.

بدأت الأحزاب الثلاثة الفائزة في انتخابات 26 سبتمبر التي طوت صفحة المستشارة أنجيلا ميركل، رسم السياسة التي تعتزم انتهاجها، فهي لا تعتزم رفع الضرائب واحترام قواعد المديونية وتسريع تخلي ألمانيا عن الكربون.

بحسب الوثيقة التي قدمت الجمعة فإن الأحزاب الثلاثة التي لديها برامج مختلفة جداً، ستعمق محادثاتها وستفتح مفاوضات رسمية تتطرق نقطة بعد نقطة إلى كل تفاصيل التحالف المستقبلي.

وقرار إضفاء طابع رسمي على المفاوضات معلق على مشاورات كوادر الأحزاب المعنية مع عقد مؤتمر مصغر للخضر في نهاية الأسبوع لكن النتيجة لا تخضع لأي شك.

اذا أدت هذه المشاورات الى نتيجة، فإن تحالفا بين هذه الأحزاب الثلاثة سيقود ألمانيا حتى نهاية السنة.

وفي الخرطوم، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أمس الجمعة، إنه وضع خريطة طريق مع الأطراف السياسية، لإنهاء الأزمة في البلاد، مشدداً على أن «خفض التصعيد والحوار هما الطريق الوحيد للخروج من الأزمة»، التي وصفها بأنها أخطر أزمة تهدد الانتقال المدني الديمقراطي، بل وتهدد بلاده كلها وتنذر «بشر مستطير». وأضاف حمدوك في خطاب تلفزيوني مباشر، أن حكومته تجري اتصالات لترتيب مؤتمر عالمي لمعالجة أزمات شرق السودان. وقال إن الفترة الانتقالية يجب أن تضم جميع مكونات قوى الحرية والتغيير.

وقال حمدوك: الاتفاق على أن قضايا مثل الإرهاب والمهددات القومية الداخلية وعلى الحدود أو من خارج الحدود لا يجب أن تخضع لأي نوع من التكهنات أو المزايدات أو الشكوك في النوايا، فما ضرّ بلاداً أخرى هو عرض قضايا الأمن القومي في سوق مفتوحة للتجاذبات والأغراض العابرة، مضيفاً أن المحاولة الانقلابية الأخيرة «خلقت خلافات وضعت بلادنا في مهب الريح»، مؤكداً أنها «باب دخلت منه الفتنه».

وأوضح حمدوك أنه يسعى إلى توسيع قاعدة المشاركة، وأن تتوحد كل قوى الثورة خلف الأهداف المعلنة، وأن تكون بوصلتها هي شعارات وأهداف الثورة، حتى وإن تعددت منابرها. وشدد على «ضرورة البدء فوراً في الإعداد للانتخابات»، والعودة للعمل بجميع مؤسسات الدولة «وعدم استخدامها في الاستقطاب السياسي». وبخصوص الوضع في شرق البلاد الذي يشهد احتجاجات وإغلاقات، قال رئيس الوزراء السوداني إن الترتيبات جارية لعقد مؤتمر دولي لمعالجة أزمات المنطقة.

من جانبها، أدانت الأمم المتحدة، التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجداً في قندهار، جنوب أفغانستان، أمس وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً وإصابة العشرات.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان الليلة الماضية، عن خالص تعازيهم لأسر ضحايا، وتمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين.

وأكد الأعضاء خلال البيان على موقف مجلس الأمن المعتبر الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وشددوا على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم للعدالة. كما أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان له بشدة هذا الهجوم الذي وصفه " بالدنيء" وقدم تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مشددا على أهمية تقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة.
 


-