الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمنية طلبها.. قصة وفاة عمر الحريري على خشبة المسرح| نوستالجيا

عمر الحريري
عمر الحريري

يحل اليوم السبت 16 أكتوبر ذكرى وفاة الفنان عمر الحريري ، الذي ولد في 12 فبراير 1926 بحي عابدين بمدينة القاهرة، وتوفي في مثل هذا اليوم من عام 2011 بمستشفى الجلاء العسكري، إثر معاناة مع سرطان العظام عن عمر يناهز 86 عاما.

انطلاقة عمر الحريري للوسط الفني 

كانت بداية "الحريري" مع السينما وهو طفل حيث شارك في فيلم "سلامة في خير" عام 1937، تخرج بعد ذلك من المعهد العالي لفن التمثيل العربي عام 1947، ليعمل بمسرح يوسف وهبي حيث شارك بمسرحية "الغيرة" عام 1948، ثم عمل بالمسرح القومي، كما عمل في مسرح التليفزيون.

شارك الفنان الراحل بالعديد من الأعمال الفنية قبل أن يغادر القاهرة عام 1968 لإنشاء المسرح الوطني بليبيا حتى عام 1974، ثم عاد ليشارك في عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.

حياة عمر الحريري الأسرية 

تزوج عمر الحريرى 3 مرات، الأولى من آمال عثمان، وبعد وفاتها تزوّج من نادية سلطان لكنهما انفصلا، وتزوج بعد ذلك من السيدة رشيدة رحموني، وأنجب منهن ثلاث بنات، وهن نيفين وميريت وبريهان، لذلك أُطلق عليه أبو البنات.

وزوجته الأخيرة مغربية الجنسية، وكان يكبرها بـ35 عامًا، إلا أنه أكد في تصريح له على أن فارق السن ليس عائقًا، وأنهما يعيشان في هدوء، ولقبه زملاؤه بـ"أبوالبنات"، لأنه أنجب فتاة من كل امرأة تزوجها، كما أنجبت ابنته الثالثة وهو في السبعين من عمره.

 

قصة وفاة عمر الحريري 

وفي أحد حواراتها الفنية، قالت ابنته ميريت (ابنة الفنان عمر الحريري): "كان والدي يعشق المسرح وكان دائما ما يردد أنه يتمنى أن يموت على خشبته، وبالفعل تحققت أمنيته، حيث شعر بالإرهاق وهو يؤدي إحدى المسرحيات، وأحضرنا سيارة الإسعاف ليذهب إلى مستشفى الشروق ليرحل بعد أربعة أيام فقط، ليرحل والدي في 16 أكتوبر عام 2011".

وأضافت ميريت الحريري: "والدي لم يكن يعلم بحقيقة مرضه وأنه مصاب بالسرطان حتى رحيله، فقد أخفيت عليه حقيقة إصابته حتى لا يصدم لأنه عمره ما "حشى ضرس"، وبالتالي كان من الصعب عليه استيعاب حقيقة مرضه، وظل يتناول مسكنات فقط ولم يعالج بالعلاج الكيماوي الذي كان بلا شك سيقضي على كل معنوياته".

وتابعت: "لقد كان والدي يحبنا كثيرا، فقد أنجب 3 بنات من خلال ثلاث زيجات، وكان لا يريد أن ينجب ولدا (ذكرا)، فقد كان دائما ما يردد أن البنات سوف تأتي له بالذكور وهم أزواجنا، وكان والدي مشغولا جدا ونادرا ما كان يجد وقتا يجتمع معنا لدرجة أن زوجي عندما جاء يطلب يدي ذهب إلى والدي في كواليس مسرحية "شاهد ما شافش حاجة".