الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية.. بدء تخفيف الاحترازات الصحية في 5 أنشطة.. استمرار العمل بتطبيق التباعد بين المصلين.. المملكة قدمت ملياري دولار لتعزيز الأمن الغذائي في 58 دولة حول العالم

السعودية
السعودية

صحف السعودية:

«الإسلامية»: استمرار التباعد والكمامات في المساجد
اليوم.. بدء تخفيف الاحترازات الصحية في 5 أنشطة
إصابات كورونا العالمية تتجاوز 240 مليون
المملكة قدمت ملياري دولار لتعزيز الأمن الغذائي في 58 دولة حول العالم

 

تناولت صحف السعودية اليوم الأحد مجموعة من الأخبار والتقارير الهامة على المستوى المحلي والإقليمي.

فى صحيفة عكاظ أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن قرار تخفيف الإجراءات الاحترازية اعتبارا من اليوم (الأحد) 17 أكتوبر الجاري، لن يشمل المساجد، إذ سيتم استمرار العمل بتطبيق التباعد بين المصلين والإلزام بارتداء الكمامات لمرتاديها.

وكشف مدير الإعلام والاتصال والمتحدث باسم فرع وزارة الشؤون الإسلامية في جازان الشيخ محمد الكريري، أن عدم شمول المساجد ضمن قرار تخفيف الإجراءات الاحترازية يعود إلى الطبيعة الخاصة للمساجد التي تعد من الأماكن المغلقة أثناء أداء الصلوات والعبادات، كما أنه لا يمكن اكتشاف الحالات الصحية لمرتاديها من الفئات العمرية المختلفة إذا كان أحدهم مريضا أو غير ذلك.

وأضاف : كما لا يمكن اكتشاف الحالات الصحية في تطبيق «توكلنا» إذا ما كان الشخص محصّنا بجرعتين أو تلقى جرعة واحدة أو لم يتلقَّ أي جرعة، وبالتالي ستبقى الإجراءات الاحترازية على ما هي عليه في المساجد بتطبيق التباعد وارتداء الكمامات. وعن إمكانية تخفيف الإجراءات الاحترازية وإلغاء التباعد بين المصلين في المساجد وعدم الإلزام بارتداء الكمامة، شدد على أن هذا الأمر مرهون بما ستراه وزارة الشؤون الإسلامية، وما سيوجه به الوزير بعد عرض الإجراءات عليه، معربا عن أمله بأن يكون هذا الأمر قريبا خصوصا مع عودة حلقات التحفيظ.

وحول توجيه وزير الشؤون الإسلامية عبداللطيف آل الشيخ بالعودة الحضورية لحلقات تحفيظ القرآن الكريم، ودور التحفيظ النسائية في تدريس القرآن الكريم، قال الشيخ الكريري ستُنَفَّذ مع تطبيق الإجراءات الاحترازية بالتباعد وارتداء الكمامة والتأكد من التحصين وإظهار الحالة الصحية في تطبيق «توكلنا».

فى صحيفة عاجل يشهد المواطنون والمقيمون، اليوم الأحد، لأول مرة بدء تخفيف الاحترازات الصحية التي كانت مفروضة منذ أكثر من عام للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».

وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قال، إن الموافقة الكريمة على تخفيف الاحترازات الصحية ابتداء من اليوم الأحد الموافق 17 أكتوبر 2021 .

ويشمل تخفيف الاحترازات الصحية الأنشطة التالية:

1-عدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة ـ فيما عدا الأماكن المستثناة ـ مع الاستمرار في الإلزام بارتدائها في الأماكن المغلقة.

2-السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، والاستمرار في استخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد العمرة والصلاة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.

3-السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد النبوي مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، واستخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد الصلاة وزيارة الروضة الشريفة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.

4-إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها.

5-السماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها بدون تقييد للعدد، مع أهمية التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية نظراً لخطورة السلوكيات المرتبطة به.

لكن يستمر تطبيق التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في المواقع التي لا يتم تطبيق التحقق من الحالة الصحية لمرتاديها من خلال تطبيق توكلنا.

أما فى صحيفة الوئام أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم يقترب من 240.4 مليون حتى صباح اليوم الأحد، فيما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي جرى توزيعها 6.6 مليار جرعة.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، عند الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 240 مليوناً و388 ألفاً. كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع إلى أربعة ملايين و895 ألفاً.

وأوضحت البيانات المجمعة أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة لكورونا التي جرى توزيعها في أنحاء العالم وصل إلى 6 مليارات و608 ملايين جرعة.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عدداً من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

سجلت الهند خلال الـ24 ساعة الماضية، 14146 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، و144 وفاة.

وأفادت وزارة الصحة ورعاية الأسرة الهندية اليوم، أن إجمالي الحالات المصابة بالفيروس وصل إلى 34.067.719 إصابة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 452.124 حالة وفاة.

أفادت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الأحد بأن البر الرئيسي سجل 20 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا يوم السبت.

وسجل البر الرئيسي الصيني حتى الآن 96522 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، في حين ما يزال عدد الوفيات ثابتا عند 4636 بعد عدم تسجيل وفيات جديدة.

سجلت البرازيل 11 ألفا و250 إصابة بفيروس كورونا و483 وفاة خلال الساعات الـ 24 الماضية .
لترتفع بذلك حصيلة الإصابات الإجمالية في البلاد إلى 21 مليونا و627 ألفا و476 إصابة، والوفيات إلى 602 ألف و669 وفاة.

وفى صحيفة الجزيرة ، تشكل المجاعة وفقدان الأمن الغذائي في الدول المحتاجة والنامية أحد أبرز المخاطر التي يسعى المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى مكافحتها، كونها تهدد حياة الملايين من الناس، وتعد أحد أكثر مسببات الوفيات في العالم، متجاوزة بذلك العديد من الأمراض الفتاكة والفيروسات الخطيرة ذات الانتشار الواسع بما فيها فيروس كورونا، وفقاً للتقارير الدولية الصادرة في هذا الجانب، إضافة إلى ما تسببه من موجات نزوح جماعي، وتأجيج للنزاعات والصراعات.

ومن بين المساعي الدولية يبرز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في مساعدة الدول التي تواجه خطر المجاعة، حيث قدمت عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ما يقارب ملياري دولار أمريكي، لتعزيز الأمن الغذائي والتغذية في 58 دولة من الدول ذات الاحتياج، جرى من خلالها تنفيذ 631 مشروعا استهدفت تأمين وتوزيع آلاف الأطنان من السلال الغذائية، والتمور، ولحوم الأضاحي، إضافة إلى تشغيل المخابز، وتوفير الاحتياجات التغذوية للأطفال والأمهات، وتقديم المساعدات الزراعية، استفاد منها ملايين المحتاجين والنازحين واللاجئين في تلك الدول.

وحظي اليمن الشقيق بالنصيب الأوفر من المشاريع الإنسانية للمركز في قطاعي الأمن الغذائي والتغذية، بواقع 125 مشروعا شملت جميع المحافظات اليمنية دون أي تمييز، بقيمة تجاوزت ملياري و500 مليون دولار أمريكي، منها مساهمات بقيمة 244 مليون دولار قدمت خلال العام الجاري 2021م عبر برنامج الأغذية العالمي؛ تستهدف أكثر من 13 مليون مستفيد شهرياً من الفئات الأكثر ضعفاً.

وقد أكد برنامج الأغذية العالمي في بيان له بشهر يوليو الماضي، أن مساهمات المملكة أدت إلى منع حدوث مجاعة في اليمن، موضحاً أنه بدون مساهمة المملكة لا يمكن الاستمرار في الاستجابة الإنسانية لإنقاذ الأرواح في اليمن.

ويحرص مركز الملك سلمان للإغاثة على أن تكون السلال الغذائية المقدمة للفئات المحتاجة، ذات قيمة غذائية عالية، وتلبي احتياجات أسرة مكونة من 6 أشخاص لمدة شهر كامل، بحيث يحصل كل فرد على 2100 سعرة حرارية كحد أدنى يومياً بحسب معايير كتلة الأمن الغذائي التابعة لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA)، وتحتوي السلة الواحدة على المواد الأساسية كالأرز ، والدقيق، والسكر، والزيت، والملح، والفاصوليا، والفول، ويبلغ وزنها حوالي 107 كيلوجرامات، فيما تختلف أوزان السلال وفق المعايير الدولية المعمول بها في الدولة المستفيدة. ويحتل قطاع الأمن الغذائي مقدمة القطاعات الحيوية التي يدعمها المركز ضمن جهوده الإنسانية والإغاثية، مسخراً ما لديه من إمكانيات، وعاقداً الشراكات مع مختلف المنظمات والجهات الأممية والدولية الإقليمية، في سبيل تعزيز الأمن الغذائي حول العالم.