الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعاون مع الجامعات ودعم مشروعات التخرج ورسائل الماجستير والدكتوراه.. المراكز البحثية تقدم خدماتها لتدريب وتنمية صغار الباحثين من الطلاب

طلاب الجامعات
طلاب الجامعات

منسق أعمال التحالف القومي للمعرفة والتكنولوجيا: 

أكاديمية البحث العلمي تساعد في تنفيذ مشروعات التخرج لطلاب الجامعات
القائم بأعمال معهد بحوث الإلكترونيات:
نتعاون مع عدد من جامعات.. ودعم مشروعات التخرج للطلاب


تسعى المعاهد والمراكز البحثية إلى دعم صغار الباحثين من طلاب الجامعات من خلال عقد بروتوكولات تعاون مع هذه الجامعات ، تقوم من خلالها باستقبال الطلاب للتدريب وتطبيق ما تمت دراسته بشكل عملي  بالإضافة إلى احتضان مشاريع التخرج ورسائل الماجستير والدكتوراه.

 

قالت الدكتورة شيرين عبد القادر القائم بأعمال معهد بحوث الإلكترونيات، إن آخر بروتوكول تعاون للمعهد مع جامعة كانت جامعة الإسكندرية فهي اول جامعة أنشأت الحاضنات التكنولوجية ، مشيرة  إلى أن المعهد لديه حاضنات تكنولوجية وشركات ناشئة لكنها بدعم من أكاديمية البحث العلمي ، كما أن هناك بروتوكول تعاون سيتم توقيعه مع الجامعة البريطانية ويتم تبادل الطلاب خلالها حيث إن هناك مشاريع تخرج يقوم الطلاب بها في المعهد.


وأضافت " عبد القادر " في تصريح خاص لموقع " صدى البلد "، أنه كان هناك تعاون مع الجامعات خارج مصر حيث إن آخر تدريب كان من اليمن وتم تدريبهم في المعامل وقاموا بتصنيع مخرجات لمشاريع التخرج بالإضافة إلى الأردن، مضيفة : " نحن نتعاون مع جامعات داخلية وخارجية كما يوجد تعاون مع دول خارجية بالإضافة إلى وجود طلاب يستكملون دراسات الماجستير والدكتوراه بالخارج من خلال هذه العلاقات".

 

وتابعت : " يتم دعم الباحثين بوجه عام فالمعهد يدعم الباحثين في النشر الدولي ويساعدهم في تكاليف النشر ويساعد في تكاليف الأبحاث والنماذج الأولية كل ذلك يكون بدعم من معهد بحوث الإلكترونيات، بينما الشباب خارجيا نوفر له الكوادر التي تساعده في عملية التسويق ويكون مكان نحتضن به ما يزيد على سنتين وتفتح له باب المعامل الموجودة لدينا بحيث يكون الطالب قادرا على أن يعمل على قياسات للمخرجات البحثية لديه، وبالتالي يتم احتضان شباب الباحثين من الخارج حتى يتمكنوا من الوقوف على ارجلهم ويكونوا قادرين على المنافسة في السوق التجارية".


بينما قال الدكتور تامر حمودة، منسق أعمال التحالف القومي للمعرفة والتكنولوجيا ، والمسؤول عن مركز النسيج الابتكاري، إن التكامل يحقق لنا نجاحا أكبر بالتواصل مع مجتمع الصناعة ومجتمع الجامعة بحيث يمكن للطلاب تنفيذ مشاريع تخرجهم لدى هذه التحالفات وتوظيفها ، كما أن أكاديمية البحث العلمي توفر برنامجا خاصا بريادة الأعمال وآخر خاصا بالحاضنات التكنولوجية ، مضيفا: "شرفت بأن اكون احد المسؤولين عن برنامج الحاضنات التكنولوجية الخاص بصناعة الغزل والنسيج".

 

وأضاف " حمودة " في تصريح خاص لموقع "صدى البلد": "الهدف من برنامج الحاضنات هو اختيار الأفكار القادرة على تحقيق عائد لتمويلها وهذا التمويل توفره أكاديمية البحث العلمي وبه جزء خاص بتنفيذ العينات وجزء خاص بشراء الخامات وجزء اخر لوجستي للتدريب على كيفية إدارة الأعمال من التسويق والتفكير أيضا بطريقة علمية".

 

تابع: " هناك فجوة في رسائل الدكتوراه والماجستير والدراسات، فهناك العديد من الشركات الناشئة لديها افكار جيدة جدا ولكن ليس هناك مكان للتنفيذ ولا خامات ولا ماكينات يكون الطالب قادرا من خلالها على إجراء التجارب الأولية له، بالتالي كلما يقوم بخطة يصدم ويصاب بالإحباط ويكون غير قادر على التنفيذ ، لذا لدينا تعاون مع هؤلاء ونوفر ما يحتاجونه حتى نطور من هذه الأفكار وذلك كان هدفا كبيرا من أهداف التحالف القومي وهو التعاون مع مجموعة من الشراكات موجودة مع الجامعات والمراكز البحثية والشركات والوزارات".


وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع في وقت سابق مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

 

ووجه الرئيس، بزيادة حجم إسهامات منظومة البحث العلمي لأغراض العملية التنموية الشاملة في الدولة، مع زيادة مخصصات الدعم في هذا الإطار بهدف تطوير قطاعات الدولة وصياغة الحلول العلمية للتحديات والمشاكل المختلفة، مع مراعاة التطوير المستمر لمختلف الخدمات البحثية المقدمة من المراكز والمعاهد المتخصصة لاستيعاب الاحتياجات التنموية المتزايدة، خاصةً ما يتعلق بربط البحث العلمي بجهود تعميق الصناعة الوطنية.

 

وعرض وزير التعليم العالي، دور المراكز والمعاهد البحثية في خطط التنمية على مستوى الدولة، حيث يتبع الوزارة 11 مركز أبحاث، فضلاً عن أكثر من 300 مركز ووحدة بحثية تابعة للوزارات والهيئات الأخرى وكذلك عدد من الشركات والمصانع.