EN 
اكد الدكتور محمود حسين ، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب . أن اللجنة عازمة علي وضع استراتيجية كاملة للرياضة المصرية بالتعاون مع الاتحادات الرياضية المختلفة .
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، لمناقشة خطة عملها خلال دور الانعقاد الثاني .
وقال رئيس لجنة الشباب ، إن أجندة اللجنة تشمل العديد من الملفات الهامة منها العمل علي إدخال تعديلات علي قانون الرياضة ، والإنتهاء من قانون صندوق التمويل الأهلي ، فضلا عن مناقشة قانون نقابة المهم الرياضية وإدخال بعض التعديلات عليه ، بناءا علي رغبة بعض المهتمين بالعمل الرياضي .
وشهد اجتماع اللجنة نقاشا مطولا بشأن قانون نقابة المهن الرياضية ، وكشف النائب عمرو السنباطي ، وجود اشكالية كبيرة تواجه الأندية الرياضية بسبب نقابة المهن الرياضية ، حيث يتم النص علي دفع نسبة 5% من عقود المدربين لصالح النقابة .
واشار السنباطي ، إلي ان ذلك النص يحتاج الي تعديل سريع خاصة أن هناك بعض الأندية تمتنع عن عمل عقود للمدربين ، حتي لا تدفع نسبة ال5% ، مؤكدا أن تلك النسبة مبالغ فيها ، لذلك يجب تخفيضها بما يتناسب مع إمكانية الأندية خاصة أن العقد مهم للطرفين ، سواء كانوا مدربين أو أندية متابعا : يجب أن يكون التشريع قابل للتنفيذ وأرقامه واقعية ".
من جانبه عقب الدكتور محمود حسين ، رئيس لجنة الشباب ، علي حديث " السنباطي " مؤكدا أن تلك النسبة لايستفيد بها أعضاء النقابة سواء مدربين أو إداريين ، حيث لا يحصلون علي تأمين صحي شامل أو أي خدمات مثلما يحدث في النقابات الرياضية في الخارج .
وفيما يخص استعدادات اللجنة الأولمبية لاولمبياد باريس ، أكد رئيس لجنة الشباب ، إنه سيتم عقد عدد من الاجتماعات المتواصلة للتعرف علي استعدادات اللجنة الاولمبية وذلك بالتنسيق مع وزارة الشباب.
من جانبه أكد النائب حسام غالي ، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، علي ضرورة وضع عدد من المحددات لتقييم عمل الاتحادات الرياضية المختلفة ، حتي يتم محاسبتها بناءا علي تلك المحددات .
وفي سياق مختلف قال النائب محمد عمر، إن فينجادا المدير الفني للمنتخب رغم أنه لم يحقق بصمة واضحة ، إلا أن استمراره جاء متوافقا مع هوي أحمد مجاهد .
وأضاف أن اتحاد الكرة يدار بطريقة سمك ، لبن ، تمر هندي ، خاصة فيما يتعلق بتعيين الأجهزة الفنية ، حيث لا يدرس تعيين الأجهزة المساعدة بناءا علي تقييم موضوعي ، ولكن الاختيارات يحكمها الأهواء الشخصية .
