الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإنتربول ينفي تلقيه نشرة حمراء من سوريا لتوقيف جعجع

رئيس حزب القوات اللبنانية،
رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع

نفى الإنتربول يوم الخميس تلقيه نشرة حمراء من سوريا لتوقيف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.

وأكدت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية لصحيفة "النهار" اللبنانية عبر البريد الإلكتروني عدم وجود أي طلب لنشرة حمراء، ولا أي نوع من الطلبات لدى المكتب المركزي الوطني للإنتربول (NCB) في دمشق بشأن سمير جعجع.

وقالت: "بعد رفع الإجراءات التصحيحية المطبقة في سوريا، تواصل الأمانة العامة للإنتربول مراقبة أنشطة المكتب المركزي الوطني للإنتربول في دمشق بعناية، بما في ذلك أي طلبات للنشرات الحمراء".

وأوضحت المنظمة أن كل طلب نشرة حمراء يراجعه فريق عمل متخصص للتأكد من أنه يتوافق مع دستور الإنتربول وقواعده، وأفادت بأن قرار القبض على فرد بموجب نشرة حمراء، أمر يعني السلطات الوطنية المختصة.

وبالبحث في أسماء المطلوبين بموجب نشرات حمراء عامة في موقع الانتربول، لا أثر لاسم سمير جعجع.

وانتشر خبر تلقي الإنتربول نشرة حمراء من سوريا بشأن جعجع على نطاق واسع في مواقع إخبارية عربية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وفي وقت سابق، قال جعجع إنه لم يتبلغ بعد بطلب الاستماع لإفادته من المحكمة العسكرية اللبنانية بشأن أحداث الطيونة التي اندلعت في العاصمة بيروت قبل أيام.

وقال جعجع: "إذا كان مفوض حزب الله لدى المحكمة العسكرية (مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية)، طلب الاستماع لي، فعليه أن يستمع لأمين عام حزب الله (حسن نصر الله) قبلي".

وذكرت مصادر مطلعة لرويترز أن المحكمة العسكرية اللبنانية ستطلب إفادة زعيم حزب القوات اللبنانية بشأن الاشتباكات التي اندلعت الأسبوع الماضي في بيروت.

وقالت المصادر: "مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي قد أعطى إشارة بالاستماع إلى إفادة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في ملف الطيونة، وذلك على خلفية الاعترافات التي أدلى بها الموقوفون في هذا الملف... وتقضي إشارة القاضي عقيقي بالاستماع إلى جعجع أمامه في المحكمة العسكري.

ونفى جعجع امتلاك جماعته أي مقاتلين ورفض اتهامات حزب الله بأنه شكل قوة مسلحة.

واتهمت جماعة حزب الله المدعومة من إيران والمدججة بالسلاح حزب القوات اللبنانية بارتكاب أعمال العنف. ونفى جعجع مرة أخرى أي دور لجماعته في ذلك.

وقال جعجع: "ما عندنا مقاتلين". وأضاف أن المواجهة مع حزب الله سياسية وليست عسكرية. وتابع: "بكل صراحة حزب الله عنده هدف واحد الآن هو أن يوقف تحقيق المرفأ.. حزب الله بأعماله من 2005 أكبر تهديد لكل اللبنانيين".

وبدأ إطلاق النار عندما تجمع أنصار حزب الله وحليفته حركة أمل من أجل مظاهرة تمت الدعوة إليها ضد كبير المحققين في تحقيق الانفجار الدامي في مرفأ بيروت.

واتهم حزب الله القوات اللبنانية بنصب كمين. وتنفي القوات اللبنانية، التي تعارض حزب الله بشدة، أي دور لها في ذلك.