قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صائد التكفيريين في سيناء|5 سنوات على استشهاد العقيد رامي حسنين

العقيد رامي حسنين
العقيد رامي حسنين

5 سنوات مرت على استشهاد البطل العقيد رامي حسنين، قائد إحدى كتائب الصاعقة والتي كانت تخدم في شمال سيناء، والذي استشهد في ٢٩ أكتوبر عام ٢٠١٦؛ إثر انفجار عبوة ناسفة، زرعتها العناصر الإرهابية، أثناء مروره بين حاجزي «السدة» و«الوحشي»، جنوب الشيخ زويد، الواقعة بين مدينتي العريش ورفح على الحدود مع قطاع غزة؛ حيث حفر الشهيد اسمه من نور بين قائمة الشهداء ممن ضحوا فى سبيل الوطن.

معلومات عن الشهيد

ولد الشهيد بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وكان يبلغ من العُمر حينها 40 عامًا، وكان متزوجا ولديه طفلتان، وله ثلاثة أشقاء.

تخرج الشهيد من الكلية الحربية، الدفعة رقم90، وكان ترتيبه الأول على دفعته، وحصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، كما أنه حصل على زمالة أكاديمية ناصر.

وتدرج الشهيد في جميع المناصب العسكرية حتى شغل منصب قائد إحدى الكتائب الخاصة بالصاعقة بشمال سيناء.

وخلال فترة خدمته فى الصاعقة تدرج من قائد سرية وكتيبة وسافر فى عدة بعثات خارجية شملت عدة دول منها انجلترا وأوكرانيا و تونس، حصل خلالها على كافة فرق الصاعقة الأساسية والمتقدمة، وبدأ العمل فى سيناء أواخر عام 2015.

صائد التكفريين بشمال سيناء

الشهيد العقيد رامى حسنين، هو أحد أبرز الضباط الذين قاموا بعمليات مكافحة الإرهاب فى شمال سيناء ضد العناصر الإرهابية والمتطرفة؛ كما أنه يعتبر أحد أهم قادة القوات المسلحة التي كانت تقوم بعمليات تطهير موسعة في شمال سيناء ضد الجماعة الإرهابية.

والد الشهيد يتحدث عن البطل

قال الحاج محمد حسنين، إن نجله الشهيد قبل سفره الأخير، قضى يوم الأربعاء مع أبنته نورسين وذهب إلى مقر قيادة وحدات الصاعقة بأنشاص ، وسلم على كل زملائه وقياداته، ويوم الخميس توجه إلى إيتاى البارود وأنهى جميع المتعلقات المالية، وجلس مع زوجته الدكتورة رشا فريد، وبناته نورسين، ودارين وكأنه يودعهن.

وأضاف الحاج محمد حسنين، أن الشهيد البطل كان يؤكد دوما أنهم يحافظون على دماء الأبرياء فى شمال سيناء، ويعملون على تحرى الدقة مع العناصر الإرهابية والمتطرفة، وكان دائما يصلى ويحفظ القرآن، ويعمل على توجيه النصيحة الحسنة إلى كل من خالفه الرأى.