الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: النبي انتقل لربه وهو حي يصلي ويرد علينا السلام في قبره|فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

عرض الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية موقف الصحابة في غزوة أحد موضحا أنهم هربوا إلى الجبل بعد أن حاصرهم المشركين.

واستشهد  خالد الجندي خلال برنامجه لعلهم يفقهون على دي ام سي بقوله تعالى "إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153) ال عمران، موضحا أن حياة الصحابة لها سياق مختلف.

وأضاف: لا نريد  مزايدة من أحد ولما السلفيين يتكلموا عن النبي صلى الله عليه وسلم يتكلموا بأدب النبي لم يمت وإنما انتقل لربه وهو حي يصلي ويرد علينا السلام في قبره.

وفي سياق آخر قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه كان في مصر بنك لزراعة القرنية لمن سيحدث له حالة عمى، وكانت مصر متميزة في هذه الجراحة في وقت مبكر أيام الرئيس الراحل أنور السادات.

وأوضح خالد الجندي خلال برنامجه لعلهم يفهقون :" أهل الصحافة زمان كتبوا رافضين لعمليات زرع القرنية من الميت، وتحولت لمسألة قضية رأي عام، وتم إيقاف بنك القرنية وكانت الفكرة ان نترك القرنية في الميت فكان منطق وانعكاس لصورة غريبة بدعوى أنه تشويه للميت.

وأضاف: مصر حاليا تستورد القرنيات من دول مثل الصين  بملايين الدولارات بسبب زوبعة أقيمت حول مشروع عظيم تم ايقافه من يحتاج لقرنية تستورد من الخارج والسبب فتوى حرمت نقل القرنية موضحًا أنه منطق عجيب خرج به أحد العلماء هو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا  يا جماعة ارحمونا.


وكان  الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قال أمس إن نقل عضو من جسم الإنسان ليس أمرًا سهلًا؛ لأنه في هذه الحالة سيكون مشوهًا وسيقدم على ربه وهو مشوهًا، فكيف يقابله وهو في هذه الحالة، مشيرًا إلى أن نقل القرنية مثلًا يعد تشويها وتمثيلا بجثة الإنسان.


وأضاف كريمة خلال برنامج مساحة رأي المذاع على فضائية الحدث اليوم، لو واحد في غرفة الإنعاش لا يجوز أخد عضو منه؛ لأنه لا زال حيًا في عرف الشريعة، وفي هذه الحالة لا تزوج امراته ولا تورث أمواله ولا تعتد زوجته، فالموت إكلينيكا لا يعتبر موتًا في عرف الشرع؛ حتى لو قالوا إنه يستحيل رجوعه للحياة.

وتساءل أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف: من أين عرفنا أن ذلك الشخص مات؟، وهل العضو الذي أخذ أو سيؤخذ منه بناءً على رغبته أم أنه باعه قبل وفاته أم سيؤخذ منه قصرًا؟ موضحًا أن من يقيمون بهذه العلميات في الخارج لهم أعرافهم ونحن هنا لا يمكن أن نقيس عليها؛ لأن هناك ضوابط لا بد أن نراعيها.