الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء بعد صلاة الشروق مستجاب..ردده الآن

دعاء بعد صلاة الشروق
دعاء بعد صلاة الشروق مستجاب

دعاء بعد صلاة الشروق مستجاب.. في نهار كل يوم ومع إشراقة شمسه إيذاناً بميلاد يوم جديد يبحث الناس عن دعاء بعد صلاة الشروق مستجاب، وذلك لما ورد في كتاب الله تعالى وسنة نبيه المصطفى في فضل هذه النعمة العظيمة، فقد ذكرت الشمس في مواضع عديدة من القرآن الكريم، ونالت من عظيم الشرف أن أقسم بها الحق تبارك وتعالى، وسمي في القرآن سورة باسمها، يقول تعالى:" والشمس وضحاها".

دعاء بعد صلاة الشروق مستجاب.. الصلاة هي صلة بين العبد وربه وهي ركن الإسلام وعماده الذي أخبر النبي بعظمها فهي أول ما يسأل عنه العبد وهي صلاح عمله وفلاحه ودخوله الجنة، ولما كان لشروق الشمس من مكانة عظيمة فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:" الحمدُ للهِ الذي وهبَ لنا هذا اليومَ، وأقالنا فيهِ عثراتناۚ"، ويُعدُّ هذا الشروق آخر وقتٍ لصلاة الفجر بحسب جمهور الفُقهاء، ودليلهم حديث الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "إنَّ للصلاةِ أولًا وآخرًا، وإنَّ أولَ وقتِ الفجرِ حين يطلعُ الفجرُ، وإنَّ آخرَ وقتِها حين تطلعُ الشمسُ"، أي أن وقت الشروق يُمثِّل نهاية وقت الفجر، وأن وقت صلاة الفجر يمتد من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، لحديث النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم: "وقْتُ صلاةِ الصبحِ من طلوعِ الفجرِ ما لم تطلُعِ الشمسُ"، والمقصود بطلوع الفجر أي الفجر الصادق، حيث هناك فَجران أحدهما كاذب والآخر صادق، ويقدر الوقت بين طلوع الفجر وطلوع الشمس بساعة ونصف تقريباً، وهو نفس الوقت المقدر لصلاة المغرب تقريباً، وينقص وقت صلاة الفجر عن صلاة المغرب بزيادة الليل، ويزيد وقت صلاة الفجر عن صلاة المغرب بزيادة النهار، والزيادة والنقصان بين الصلاتين يتراوحان من خمس إلى عشر دقائق تقريباً.

دعاء بعد صلاة الشروق مستجاب.. ورد ذكر الشمس في القرآن الكريم 33 مرة في مواضع مختلفة بينت إعجاز الله سبحانه وتعالى في خلق تلك الآية الكونية الهائلة التي لولاها لكان الكون في ظلام دائم، وما كان لليل من سراجٍ منير كالقمر، ومن عجيب صنع الله لهذا النجم الهائل أقسم الرحمن بها فقال جل من قائل:" والشمس وضحاها"، والضحى هو شروق الشمس، حيث ذكر الإمام القرطبي قَول مُجَاهِد: "وَضُحَاهَا"، أَيْ: ضَوْئُهَا وَإِشْرَاقهَا، وَهُوَ قَسَم ثَانٍ، وَأَضَافَ الضُّحَى إِلَى الشَّمْس؛ لِأَنَّهُ إِنَّمَا يَكُون بِارْتِفَاعِ الشَّمْس.

دعاء بعد صلاة الشروق مستجاب.. وصلاة الشروق هي من السنن الرواتب وقد ورد في وقتها أنه يبدأ من بعد شروق الشمس بـ15 دقيقة، وينتهي بدخول وقت الضحى ، لا يعني فواتها، حيث إن صلاة الضحى هي ذاتها صلاة الشروق ولكن ليس في أول وقتها، كما أنه يجوز قضاء السنن الرواتب من الصلوات ومنها صلاة الشروق، كما هو الراجح من أقوال الفقهاء، فقد ورد أنه من السُّنَّةِ المحافظة على أداء السنن الرواتب في أوقاتها المحددة كما وردت.

وهي ركعتان، فيما ورد في حديث النبي: "من صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قعد يَذكُرُ اللهَ عزّ وجل حتى تطلعَ الشمسُ، ثمّ صلى ركعتين؛ كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعمرةٍ قال: قال رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - : تامَّةٍ تامَّةٍ" إذن صلاة الشروق هي كصلاة الضحى لكن صلاة الشروق: أن تصلي الفجر في جماعة وتظل في مجلسك تذكر الله حتى تطلع الشمس ثمّ تصلي ركعتا الشروق، وهي أفضل من أن تصلي الضحى حين يشتدّ وقوف الشمس.

وسبب تسميتها كذلك أنها تصلى وقت طلوع الشمس أي عندما تكون على قدر رمح في السماء وحتى انتهاء الوقت الذي نهي عنه الصلاة فيه، ففيها ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن هناك ركعتين، من يُصليهما فله ثواب عمرة تامة، وهي صلاة الشروق ، وطلوع الشمس يُسمى الشروق، وعندما ترتفع الشمس في السماء قدر رمح، والذي يُعادل ثلث ساعة تمامًا -عشرين دقيقة -، صلاة ركعتي الشروق لها أجر عمرة تامة، كما أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: «مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثمّ قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتّى تَطْلُعَ الشمسُ، ثمّ صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ».

دعاء بعد صلاة الشروق مستجاب

وعن ذكر الشروق وهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم في استقباله أنه كان صلى الله عليه وسلم إذا طلعت الشمس يقول: " الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي جَلَّلَنا اليَوْمَ عافِيَتَهُ، وَجاءَ بالشَمْسِ مِنْ مَطْلَعِها، اللَّهُمَّ أصْبَحْتُ أشْهَدُ لَكَ بِما شَهِدْتَ بِهِ لِنَفْسِكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلائِكَتُكَ وحَمَلَةُ عَرْشِكَ وَجَمِيعُ خَلْقِكَ أنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ القائِمُ بالقِسْطِ، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ، اكْتُبْ شَهادَتي بَعْدَ شَهادَةِ مَلائِكَتِكَ وأُولِي العِلْمِ، اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ وَإِلَيْكَ السَّلامُ، أسألُكَ يا ذَا الجَلالِ والإِكْرَامِ أنْ تَسْتَجِيبَ لَنا دَعْوَتَنَا، وأنْ تُعْطِيَنَا رَغْبَتَنا، وأنْ تُغْنِينَا عَمَّنْ أغْنَيْتَهُ عَنَّا مِنْ خَلْقِكَ، اللَّهُمَّ أصْلحْ لي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أمْرِي، وأصْلِحْ لي دنياي التي فِيها مَعِيشَتِي، وأصْلِحْ لي آخِرَتِي الَّتِي إلَيْها مُنْقَلَبِي ".

وعَنْ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: « اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».

كما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال عند طلوع الشمس:"الحمدُ للهِ الذي وهبَ لنا هذا اليومَ، وأقالنا فيهِ عثراتناۚ".

كما رُوِي عن عمرو بن عبسة أنّه قال: ما تَسْتَقِلُّ الشمسُ فَيَبْقَى شيءٌ من خَلْقِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- إلَّا سَبَّحَ اللهَ -عزَّ وجلَّ- وحَمِدَهُ، إلَّا ما كان مِنَ الشيطانِ وأَعْتَى بَنِي آدمَ، فَسَأَلْتُ عن أَعْتَى بَنِي آدمَ؟ فقال: شِرَارُ الخَلْقِ، أوْ قال: شِرَارُ خَلْقِ اللهِ)، وما تعنيه عبارة (ما تستقلّ الشّمس)؛ أي أنّها ترتفع وتتعالى بقَدْر رمح، ففي هذا الوقت لا يبقى شيء ممّا خلقه الله تعالى إلّا ويُسبّحه ويحمده، فقد قال الله تعالى: "وَإِن مِن شَيءٍ إِلّا يُسَبِّحُ بِحَمدِهِ..."، فكلّ ما خلقه الله -تعالى- يُسبّحه ويحمده، إلّا ما ورد ذِكره في الحديث السابق من الشّياطين وغير المُكلّفين من الناس.

- اللّهُمَّ أَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتِي وَالقادِرُ عَلى طَلِبَتِي تَعْلَمُ حاجَتِي فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ لَمّا قَضَيْتَها لِي.

- اللّهُمَّ إِنَّهُ لَيْسَ لِي عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقِي وَإِنَّما أَطْلُبُهُ بِخَطَراتٍ تَخْطُرُ عَلى قَلْبِي ، فَأَجُولُ فِي طَلَبِهِ البُلْدانَ ، فَأَنا فِيما أَنا طالِبٌ كَالحَيْرانِ ، لاأَدْرِي أَفِي سَهْلٍ هُوَ ، أَمْ فِي جَبَلٍ ، أَمْ فِي أَرْضٍ ، أَمْ فِي سَّماء ، أَمْ فِي بَرٍّ ، أَمْ فِي بَحرٍ؟ وَعَلى يَدَي مَنْ ، وَمِنْ قِبَلِ مَنْ؟ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عِلْمَهُ عِنْدَكَ وَأَسْبابَهِ بِيَدِكَ ، وَأَنْتَ الَّذِي تَقْسِمُهُ بِلُطْفِكَ ، وَتُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ. اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْ يا رَبِّ رِزْقَكَ لِي وَاسِعاً وَمَطْلَبَهُ سَهْلاً وَمَأْخَذَهُ قَرِيباً ، وَلا تُعَنِّني بِطَلَبِ ما لَمْ تُقَدِّرَ لِي فِيهِ رِزْقاً ، فَإِنَّكَ غَنِيُّ عَنْ عَذابِي، وَأَنا فَقِيرٌ إِلى رَحْمَتِكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَجُدْ عَلى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ ، إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ.

- اللهم أستغفرك من كل ذنب قمت به، أو خطت قدماي إليه أو مددت إليه يدي.