الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أب وأم يكتشفان تبديل ابنتهما بعد أشهر من تربيتها.. خطأ فادح

أب وأم يكتشفان تبديل
أب وأم يكتشفان تبديل ابنتهما بعد أشهر من تربيتها

حالة شديدة من الصدمة عاشها زوجان بريطانيان عندما اكتشفا أن الطفلة التي يقومان بتربيتها منذ أشهر عديدة ليست ابنتها. 

تبدأ القصة بملاحظة أب وأم أن الطفلة الصغيرة لا تشبه بقية أفراد أسرتهما حيث تمتلك لون بشرة وشعر أغمق من الباقين بعد ولادتها نهاية عام 2019. 

وتقدم بعدها الأبوين بشكوي ضد احدي العيادات المتخصصة في الإخصاب في لوس أنجلوس حيث تبين أن بويضتهما المخصبة استبدلت بأخرى، مما يعني أن مولودهما ينتمي إلى عائلة أخرى.

وأكد مكتب المحاماة المسؤول عن القضية أن الاختبارات بيّنت أن لا صلة جينية بين ألكسندر ودافنا والطفلة التي رزقا بها وربّياها منذ أشهر، بل هي الطفلة البيولوجية لشخصين غريبين تماماً.

وحسب ما ذكرته وكالة «فرانس برس»، اليوم الثلاثاء، لفتت الدعوى التي رفعت إلى محكمة في لوس أنجلوس أن جنين ألكسندر ودافنا أبدل بجنين لشخصين آخرين نتيجة إهمال على ما يبدو، إذ كانت البويضة التي زرعت في رحم دافنا غير تلك التي تبرعت بها.

وبعد اكتشاف هذا الخطأ، تعارف ألكسندر ودافنا والوالدان الآخران، وقرر كل من الزوجين أن يستعيد حضانة طفله الجيني، وهو تبادل أعطته المحاكم الصفة الرسمية.

مطالبة بتعويض مالي عن الضرر والعطلة 

ونوهت عائلة  كاردينالي في دعواها التي طالبا فيها بتعويض عن عطل وضرر أن هذا الخطأ  الفادح والذي يتكرر من فترة لأخرى ترك آثاراً وتسبب بمعاناة كبيرة للعائلة. 

 

وقال ألكسندر كاردينالي: «كان من المفترض أن تكون ولادة ابنتنا من أسعد الأوقات في حياتي، لكنني شعرت بالصدمة والانزعاج على الفور لأنني لم أتعرف عليها». 

وأضاف: «عندما ظهرت الحقيقة، كان تبادل الطفلين مزعجاً أكثر. ففقدان الطفل الذي تعرفه واستعادة الطفل الجيني الذي لا تعرفه بعد هو بالفعل بمثابة كابوس». 

ويعتمد التلقيح الاصطناعي على إخصاب بويضة بحيوان منوي، ثم يعاد زرع البويضة الملقحة في رحم الأم، وغالباً ما يلجأ إلى هذه العملية الأزواج الذين يجدون صعوبة في الحمل، ويمكن أن تكون البويضة أو الحيوانات المنوية أو كلاهما لمتبرع غير الزوجين.