الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النشرة الدينية| حكم الدعاء جهرا على القبر.. و4 أمور شرعية لضبط النفس وتحصينها.. وهذه أشياء يجب مراعاتها في تكفين المتوفى محترقا

النشرة الدينية
النشرة الدينية

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

 

حكم الدعاء جهرا عند القبر

ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم الدعاء جهرًا عند القبر؟

وأجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، على حكم الدعاء جهرا عند القبر، أنه يسن عند الفراغ من دفن الميت الانتظار والدعاء له، وسؤال الله له بالتثبيت عند السؤال.

واستشهدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، في إجابتها عن سؤال : ما حكم الدعاء جهرا عند القبر؟ بحديث عثمان -رضي الله عنه- قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، فقال: استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل" رواه أبو داود، وعن ابن مسعود-رضي الله عنه-: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقف على القبر بعدما يسوي عليه، فيقول: اللهم نزل بك صاحبنا، وخلف الدنيا خلف ظهره اللهم ثبت عند المسألة منطقه، ولا تبتله في قبره بما لا طاقة له به» رواه سعيد في سننه.

وقال الإمام الترمذي: الوقوف على القبر، والسؤال للميت في وقت الدفن، مدد للميت بعد الصلاة عليه، لأن الصلاة بجماعة المسلمين كالعسكر له، قد اجتمعوا بباب الملك، يشفعون له، والوقوف على القبر، وسؤال التثبيت، مدد للعسكر، وتلك ساعة شغل الميت.. كما هو مستفيض عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ومجمع عليه.

كما ورد في قوله -(صلى الله عليه وسلم) -: " استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل" عموم، منوهة أنه يجوز الدعاء فرادى، كما يجوز أن يدعو أحدُهم جهراً، ويأمِّن الناس على دعائه؛ على أصل مشروعية الدعاء وهيئته؛ إذ لا مخصِّص، ومن ثم فلا يصح الإنكار في مثل هذه الأمور، مما فيه متسع.

ضرب المرأة

أكد الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، ردا على حديث الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر بشأن ضرب المرأة، أنه لا يجوز ضرب المرأة مطلقاً، مشيراً إلى أنه ليس من الدين تكسير عظام المرأة أو الضرب الشديد المبرح.

ولفت عزام خلال مداخلته ببرنامج 90 دقيقة على شاشة التلفزيون المصري، إلى أن هناك فهما خاطئا في تفسير الضرب الذي ورد في القرآن والذي أتى كعقاب للمرأة الناشز، حيث أتى بعد العظة والهجر في المضجع، وجاء العلماء ليقولوا بأن الضرب بالسواك.

واستند عزام إلى جواز استخدام فرشاة الأسنان قياساً حيث ما ذكره فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في إحدى حلقاته التلفزيونية قبل عامين، مشددا على أن المعمول به في الأزهر ودار الإفتاء أنه لا يجوز الضرب مطلقاً، وأن الزواج يقوم على مبدأ "وعاشروهن بالمعروف".

حكم الزكاة لزوج البنت الفقير

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عن حكم الزكاة لزوج البنت الفقير، يقول صاحبه "السؤال: زوج ابنتي له ثلاثة أولاد في مراحل التعليم المختلفة، ولا يستطيعون إطلاقًا سداد حاجاتهم الضرورية، فهل يجوز إعطاؤه من زكاة مالي؟

وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على حكم إخراج الزكاة لزوج البنت الفقير، إنه لا مانع شرعًا من إعطائك الزكاة لزوج ابنتك لينفقها على نفسه وزوجته وأولاده فيما يحتاجون إليه.

وأكدت دار الإفتاء، أنه لا مانع شرعًا من إعطاء الزكاة لزوج ابنتك وأولادها فأنت غير ملزم بالإنفاق عليهم وهم محتاجون لها".

وأوضحت أن إخراج الزكاة يوطد العلاقات إذا كانت في إطار أسري، وتحقق التكافل المجتمعي.

وأكدت أن الله عز وجل حدد مصارف الزكاة ثمانية أصناف، وذلك كما جاء فى قوله تعالى "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللهِ ۗ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ".

كيفية ضبط النفس

يبحث كثير من الناس عن أمور تساعد في ضبط النفس وتحصينها من الوساوس والشياطين، حيث ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال منصة الفيديوهات يوتيوب سؤالاً يقول: ما هي كيفية ضبط النفس؟

وقال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عملية ضبط النفس تقوم من خلال عدة عوامل أهمها :" الاستعانة بالله تبارك وتعالى، الصلاة، التدريب، والرياضة وتعني المجاهدة وترويض النفس".

 

هل يغسل المتوفي محترقا

هل يغسل المتوفي محترقا؟.. قال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من مات بالحرق وأمكن تغسيله غُسل، وإن خيف تهريه أو تقطعه بالغسل صب عليه الماء صبًا ولا يمس جسده، فإن خيف تقطعه بالصب، يمم إن أمكن ذلك بمسح وجهه ويده بالتراب.

واستدل «عويضة» برأي ابن قدامة في كتابه «المغني» 2/209 : «والمجدور، والمحترق، والغريق، إذا أمكن غسله غسل، وإن خيف تقطعه بالغسل صب عليه الماء صبا، ولم يمس، فإن خيف تقطعه بالماء لم يغسل، وييمم إن أمكن، كالحي الذي يؤذيه الماء، وإن تعذر غسل الميت لعدم الماء ييمم، وإن تعذر غسل بعضه دون بعض، غسل ما أمكن غسله، وييمم الباقي، كالحي سواء».

وجاء في الموسوعة الفقهية: «تَغْسِيلُ الْمَيِّتِ الْمُحْتَرِقِ: ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ إلَى أَنَّ مَنْ احْتَرَقَ بِالنَّارِ يُغَسَّلُ كَغَيْرِهِ مِنْ الْمَوْتَى إنْ أَمْكَنَ تَغْسِيلُهُ؛ لِأَنَّ الَّذِي لَا يُغَسَّلُ إنَّمَا هُوَ شَهِيدُ الْمَعْرَكَةِ وَلَوْ كَانَ مُحْتَرِقًا بِفِعْلٍ مِنْ أَفْعَالِهَا، أَمَّا الْمُحْتَرِقُ خَارِجَ الْمَعْرَكَةِ فَهُوَ مِنْ شُهَدَاءِ الْآخِرَةِ، وَلَا تَجْرِي عَلَيْهِ أَحْكَامُ شُهَدَاءِ الْمَعْرَكَةِ، فَإِنْ خِيفَ تَقَطُّعُهُ بِالْغُسْلِ يُصَبُّ عَلَيْهِ الْمَاءُ صَبًّا وَلَا يُمَسُّ، فَإِنْ خِيفَ تَقَطُّعُهُ بِصَبِّ الْمَاءِ لَمْ يُغَسَّلْ وَيُيَمَّمْ إنْ أَمْكَنَ ، كَالْحَيِّ الَّذِي يُؤْذِيهِ الْمَاءُ، وَإِنْ تَعَذَّرَ غُسْلُ بَعْضِهِ دُونَ بَعْضٍ غُسِّلَ مَا أَمْكَنَ غُسْلُهُ وَيُيَمَّمُ الْبَاقِي كَالْحَيِّ سَوَاءٌ».