الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استشاري تعديل سلوك يكشف الفرق بين التربية والرعاية للأبناء |فيديو

استشارى تعديل سلوك
استشارى تعديل سلوك

قال الدكتور نور أسامة، استشارى تعديل السلوك، إنه يجب على كل أم وأب أن يقوموا بتربية أولادهم وليس رعايتهم فقط، كاشفًا أن الرعاية هى الاهتمام بمتطلبات الطفل، وهي: الطعام والشراب والملبس والمسكن، كذلك تكون الرعاية، أما التربية هى ضرورة تعليم الطفل المبادئ والأخلاق منذ صغره، والتى تساعده على أن يكون شخصًا سوياً.

 

وأضاف استشارى تعديل السلوك، خلال استضافته فى برنامج "صباح البلد" عبر فضائية "صدى البلد"، والذي يرأس تحريره الصحفي أحمد حمدي، أن هناك ما يسمى بالطوارئ السلوكية، حتى أن يصل الابن إلى مرحلة الجامعة، التى يعبر بها عن نوبات غضبه أو عنده، فيجب على كل أم وأب التعامل مع تلك المشاعر بحكمة، بعد سؤال أنفسهم سؤالا "ابنى قاصد يضايقنى أو لا"، وفى الكثير من الأحيان يكون على دون عمد، لذلك يجب المعالجة بحكمة.

 

وأشار استشارى تعديل سلوك، إلى أن الطفل من سن عامين ونصف يريد إثبات ذاته، وذلك لأنه يمتلك حينها حاصلة لغوية ومهارات، فيريد أن يتحدث ويعبر عن نفسه، وعندما تصطدم الأم بطفلها خاصة فى هذا توقيت، تحدث له نوبات غضب حتى تصل إلى التمرد، ناصحًا الأمهات بإعطاء بعض الحرية لأطفالها فى التعبير عن ذاتهم فى هذه المرحلة.

 

وأكد استشارى تعديل سلوك أن وراء تكرار خطأ الطفل أكثر من مرة، يعود إلى تدليل الأم والأب لابنهما أكثر من مرة، أو القسوة الشديدة على طفلهما، ومن هنا يقوم الطفل بالعند والقيام بنفس الأخطاء أمام والديه، أو تكرار تلك الأخطاء من ورائهم سرا، ويتحول الطفل إلى شخص كذاب.

 

وأوضح استشارى تعديل سلوك أن يجب على كل أم وأب تحديد الثواب والمكافآت على جميع تصرفاتهم، مؤكدًا أن هذا التصرف طويل وقصيرة المدى، حتى يقوم الطفل بالسعى وراء هدفه وهى المكافأة.