الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستجدات الوضع بإثيوبيا|احتجاز سائقي الأمم المتحدة وانسحاب الشرطة من العاصمة

اثيبويا تحتجز 72
اثيبويا تحتجز 72 سائق

تتصاعد حدة التوترات والمعارك الضارية في إثيوبيا، في ظل اقتراب قوات جبهات التحرير تجاه العاصمة أديس أبابا، بعدما حققت تفوقا عسكريا على الجيش الفيدرالي بقيادة نظام رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، منذ أن عقدت جبهة تحرير تيجراي تحالفا مع جبهة تحرير أورومو.

وتعيش إثيوبيا أياما حاسمة في مصير نظام رئيس الوزراء الأثيوبي، آبي أحمد علي، وهذا ما كشفت عنه تطورات الصراع الدائر هناك بداية من العام الماضي، وحتى الآن، ولعل أبرز ما ظهر على الساحة هو تحالف 9 جماعات داخلية رافضة لحكمه وفي مقدمتها الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

كما أصدرت الأمم المتحدة ودول العالم تحذيرات لرعايا، وطالبتهم بمغادرة البلاد في أقرب فرصة وكذلك حظر السفر إلى إثيوبيا نتيجة عدم استقرار الأوضاع وإعلان حالة الطوارئ في العاصمة أديس أبابا.

ويستعرض "صدى البلد"، أبرز تطورات الوضع في إثيوبيا خلال السطور التالية

غياب الأمن في أديس أبابا

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، اليوم، الأنباء التي تحدثت عن غياب الأمن في أديس أبابا، وسط زحف جبهة تحرير شعب تيجراي وجيش تحرير أورومو نحو العاصمة، موضحا أن الأنباء التي تحدثت عن اختفاء عناصر الأمن من العاصمة غير صحيحة ومضللة.

وزعم مفتي أن الجيش الإثيوبي لا يمكنه استهداف المواطنين من الأطفال وكبار السن الذين تدفع بهم جبهة تيجراي إلى جبهات القتال.

تأتي تلك التصريحات، بعد إعلان جبهة تحرير تيجراي، أمس عن تحقيق انتصارات كبيرة في عدة جبهات بجميع أنحاء البلاد، لكن الجيش الإثيوبي زعم أنه حاصر مقاتلي الجبهة في المناطق التي توغلوا فيها.

من جانبه أعلن قائد جيش تحرير أورومو، جال مارو، الاثنين الماضي، أن قواته على بعد 40 كلم من أديس أبابا؛ مؤكدا أن الحرب في إثيوبيا ستنتهي "قريبا جدا" بتحقيق القوات المتحالفة النصر على آبي أحمد.

احتجاز السائقين 

من جانبها حمّلت الأمم المتحدة، الحكومة الإثيوبية وعلى رأسها رئيس الوزراء أبي أحمد المسؤولية عن احتجاز عشرات السائقين المتعاقدين مع المنظمة، على خلفية تصعيد النزاع المسلح في إثيوبيا، ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من الإعلان الأممي بقيام السلطات الإثيوبية باعتقال 22 من موظفيها  في العاصمة أديس أبابا من خلال مداهمات استهدفت مقاتلين من اقليم تيغراي بموجب حالة الطوارئ.

وتم الإفراج عن 6 من الموظفين، بينما بقي 16 منهم قيد الاعتقال بعدما أوقفتهم السلطات، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في نيويورك، ولم تتوفر حتى الآن أي معلومات بشأن اثنين من السائقين الذين تم احتجازهم في سيميرا.

مخاوف من مجاعة

وكانت تسع جماعات إثيوبية متمردة أعلنت عن تشكيل تحالف ضد الحكومة الفيدرالية برئاسة أبيي أحمد، كما دعت دول عدة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في وقت يشهد النزاع بين المتمردين والقوات الحكومية في شمال البلاد تصعيدًا، وأمرت الحكومة الأمريكية دبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة إثيوبيا.