الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحكومة الإثيوبية ترضخ للضغوط الدولية وتلمح إلى استعدادها للتفاوض مع جبهة تيجراي

آبي أحمد
آبي أحمد

أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الخميس، عن شروط الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد، للدخول في حوار مع جبهة تحرير تيجراي والقوات المتحالفة معها، وذلك في ظل التقدم الميداني الذي يحرزه مقاتلو جبهة تيجراي ضد الحكومة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، للصحفيين، إن انسحاب قوات جبهة تحرير تيجراي من منطقتي أمهرة وعفار المجاورتين لإقليم تيجراي يعد أحد شروط الحكومة للدخول في مفاوضات، وذلك رغم تصنيف حكومة آبي أحمد لجبهة تحرير تيجراي كمنظمة إرهابية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف مفتي أن جبهة تحرير تيجراي عليها الانسحاب من هاتين المنطقتين من أجل أن يكون هناك حل سلمي.

وتابع "بالمناسبة لا تسيئوا فهمي. لم أقل أن هناك قرارا اتُخذ للدخول في مفاوضات".

في المقابل، قال المتحدث باسم جبهة تحرير تيجراي، جيتاتشو رضا لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الانسحاب من أمهرة وعفار قبل بدء المحادثات مع الحكومة يعد "فشلا مطلقا".

وتتواصل الجهود الدولية على مدار الفترة الماضية من أجل وضع حد للقتال الدامي في إثيوبيا، وجمع الأطراف المتصارعة في البلاد على طاولة الحوار من أجل الوصول إلى حل سلمي للأزمة.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اتهم ما وصفهم بـ “أعداء بلاده” بنشر الأخبار الكاذبة، وذلك في حديثه عن الحرب مع جبهة تحرير تيجراي.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أثناء مشاركته الخميس الماضي في منتدى حواري في أديس أبابا، إن "الاختبار الحقيقي لحربنا التي نخوضها ليست بالرصاص الحي، وإنما هي الشائعات الكاذبة التي يقوم بها العدو".

ودعا آبي أحمد المواطنين إلى عدم السماح للأعداء بتضليلهم والحصول على معلومات تنشر سوء فهم بشأن الوضع داخل بلده.

وحمل أبي أحمد قوات جبهة تحرير تيجراي، المسؤولية عن "نشر الأكاذيب والدعاية الكاذبة"، قائلًا إن الحكومة "ليس لديها حقا أخلاقيا" لممارسة مثل هذه الأنشطة.