تعرف على تفاصيل الجهود المبذولة لتعويم الباخرة السياحية عقب شحوطها بنيل أسوان

تكاتف الجهود والعمل بروح الفريق شعار رفعته كافة الأجهزة والجهات المعنية داخل محافظة أسوان للعمل على تعويم الباخرة السياحية "ملكة النيل" والتى تعرضت للشحوط صباح الخميس أثناء سيرها بمجرى نهر النيل. 

وكان على متن الباخرة نحو 70 سائحًا من جنسيات مختلفة وتعرضت للشحوط بإحدى الجزر النيلية أمام مرسى كوم أمبو، بينما كانت في طريقها لمدينة أسوان دون وقوع أي إصابات لمستقليها. 

واقرأ أيضاً: 

محافظ أسوان يتابع وصول معدات النظافة الجديدة

محافظ أسوان يرفع درجة الاستعداد لمواجهة التقلبات الجوية

وانتقلت عدسة "صدى البلد" لموقع شحوط الباخرة السياحية أمام مرسى معبد كوم أمبو، والذى شهد تواجد أمنى مكثف ووجود للأجهزة التنفيذية وعلى رأسهم الدكتور أحمد شعبان نائب محافظ أسوان، والمهندس محمد على الشرونى مدير عام الري، وآخرين. 

وكانت قد بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى مأمور مركز شرطة كوم أمبو العميد محمد هلال، إخطاراً من قوة تأمين مرسى معبد كوم امبو، يفيد بتعرض باخرة "ملكة النيل " للشحوط فى إحدى الجزر  أمام المرسى، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية ورجال المسطحات والعائمات لمكان للشحوط.  

وتبين أن الباخرة عقب وصولها من مرسى إدفو وعلى متنها 70 سائحا من مختلف الجنسيات رست على مرسى معبد كوم أمبو، وزار طاقمها المعبد ومتحف التماسيح وأثناء تحركها من مرسى كوم أمبو متجهة المرسى أسوان تعرضت للشحوط فى إحدى الجزر، وتم على الفور الاستعانة بعدد من الكراكات والأوناش فى محاولة لسحب الباخرة.  

فيما قامت الهيئة العامة للنقل النهرى بالدفع بعدد 2 كراكة و2 صندل للسحب، بجانب شفط الرمال، وأتم تشكيل خلية أزمة تضم جميع المسئولين المختصين بقيادة نائب المحافظ أحمد شعبان الذين توجهوا لموقع الشحوط للأسرع بتعويم الفندق العائم.  

كما تم استكمال البرنامج السياحى للأفواج السياحية المقيمة به بزيارة معبد كوم أمبو ، بجانب استمتاعهم بالخدمات الترفيهية والسياحية المقدمة لهم.  

بينما كشف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان عن أنه جارى التنسيق مع الفريق كامل الوزير وزير النقل، و اللواء شعبان عبد السلام رئيس الهيئة العامة للنقل النهرى لتكثيف أعمال تطهير المجرى الملاحى من خلال تكريك وتطهير نهر النيل بطول 125 كم داخل نطاق المحافظة وخاصة فى 5 مناطق تقع بها جزر وترسيبات طينية.  

وأشار إلى أن الهيئة قامت خلال الفترة الماضية بتنفيذ أعمال التكريك وإزالة الاختناقات الملاحية ، وهو الذى يتوازى مع تركيب شمندورات فى المسافة ما بين أسوان والأقصر للقضاء على ظاهرة الشحوط ، ولكن عدم الإلتزام بتركيب أجهزة الجس الصوتى و GPS والأخطاء البشرية لقائدى الفنادق العائمة والدهبيات ، وهو الذى يحتاج إلى مراجعة من الشركات المالكة لها.