EN 
قال مصطفى حسين رئيس مجلس معلومات سوق السيارات " الاميك"، إن السوق العالمية تشهد تحسناً نسبياً في معدلات الانتاج بعد أزمة الرقائق الالكترونية، مشيراً إلى أن هذا التحسن النسبي سيكون ملموساً في مصر في شهر نوفمبر الجاري، من حيث حجم السيارات الموردة للسوق المصري .
وأضاف مصطفى حسين خلال لقائه مع برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON” قائلاً: "معظم التوكيلات والشركات شهدت تحسناً نسبياً في الإنتاج وسيكون ما يصل لمصر أفضل مقارنة بثلاثة أشهر ماضية ، وسيمتد في مصر لشهري ديسمبر ونوفمبر "
وتابع رئيس مجلس معلومات سوق السيارات قائلاً: "أتوقع أن يكون التحسن ملحوظاً في الربع الأول من عام 2022 لوجود عوامل أخرى مؤثرة في عملية الإنتاج مثل: المدخلات الإنتاجية الممثلة في أمثلة كثيرة مثل: اللدائن والبلاستيك والحديد، والاكبر من ذلك تكلفة عملية الشحن التي ارتفعت بنسبة 300% .. كلها عوامل تؤدي لتضخم السعر ".
وواصل مصطفى حسين أن السوق الخارجية تشهد ثباتاً في التكاليف مع حجم إنتاج ضعيف مما يؤدي في النهاية إلى زيادة سعر المنتج النهائي.
ولفت رئيس مجلس معلومات سوق السيارات إلى أن تلك الشركات تعاني من نقص الإنتاج والمؤثر في النهاية على هامش الربحية، فبدأت في تفضيل أسواق بدول معينة لتعويض تلك الخسائر، قائلاً : "تحويل الإنتاج للمنطقة الأكثر ربحاً مثل الخليج وأوروبا ".
وكشف مصطفى حسين أن أوروبا والخليج أسواق معدلات الربحية لها أعلى مقارنة بمصر، قائلاً : "لما بنيجي نعمل مفاوضات بره بنضغط الشركات في الأسعار وبالتالي لا يعطينا أولوية "
وأوضح رئيس مجلس معلومات سوق السيارات أن الشركات العالمية الام رفعت اسعارها في الاونة الاخيرة بما سينعكس على زيادات سعرية متوقعة بداية العام في مصر، قائلاً : " ستؤثر على المستهلك في مصر".
