الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اصبروا.. مبروك عطية يرد على زكريا بطرس

مبروك عطية
مبروك عطية

إلا رسول الله .. هاشتاج تصدر صفحات التواصل الاجتماعي في الفترة الاخيرة، وذلك ردا على  تصريحات المدعو زكريا بطرس والتي أساء فيها إلى الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم-، وتصدر هاشتاج “إلا رسول الله «تويتر»، والذي عبر من خلاله الكثيرون عن غضبهم من السخرية بالنبي الشريف.

 

وقال الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، أن ما نسمعه من أذي في سيدنا محمد _ صلى الله عليه وسلم موجود بالقرآن وذلك لقوله تعالى «لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ».

 

وأضاف خلال البث المباشر على صفحته على موقع الفيس بوك، أن الله أمرنا بالصبر على ما نسمع ولم يأمرنا بالهيجان في المجتمع وإثارة المشاكل ولم يأمرنا برد الشتائم على من شتم ولكن علينا بالصبر مع العمل وذلك لأن منطق هذه الدنيا هو القوة.

 

وأوضح مبروك عطية، أن النبي فرح بدخول عمر بن الخطاب وحمزة بن عبد المطلب إلى الإسلام وذلك لقوتهما فالقوي هو الذي لا يهابه الناس ولا يهاب قول الحق.

 

وأضاف أنه على المسلمين الدفاع عن النبي محمد بالصبر مع العمل لأن العمل سيجعلهم يملكون الدنيا فينشروا أخلاق النبي محمد بمعاملتهم مع الناس.

 

ونشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها على «فيسبوك»، مواقف القرآن من إيذاء الرسول محمد (ص)، مؤكدة أن المسلم حقًّا يحب الله تعالى حبًّا كثيرًا، وبحبه لله تعالى أحب رسوله (ص) الذي كان نافذة الخير التي رحم الله تعالى العالمين بها.

 

وقالت الدار إن ميلاد النبي محمد (ص) إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه؛ فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي (ص) بأنه «رحمة للعالمين»، وهذه الرحمة لم تكن محدودة؛ فهي تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان؛ بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره «وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ» .