EN 
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه لا تتوفر لدى بلاده أي أدلة، تثبت وقوع الأسلحة التي غنمتها طالبان عقب انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في أيدي جماعات مسلحة أخرى.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية النيجيري جيفري أونياما فى أبوجا "لا يتوفر لدينا أي دليل على أن الأسلحة التي تم توفيرها في البداية لقوات الأمن الأفغانية على مدى 20 عاما ثم انتهى بها المطاف في أيدي طالبان، تم تسليمها لجماعات مسلحة أخرى".
وأضاف: "أكبر جماعة إرهابية تنشط في أفغانستان، هي تنظيم "داعش خراسان" عدو طالبان اللدود".
منذ عودتها إلى السلطة في كابل في 15 أغسطس الماضي، واجهت حركة طالبان، التي جعلت الأمن أولويتها بعد عقود من الحرب، سلسلة هجمات شنها تنظيم داعش.
وينشط هذا التنظيم بشكل خاص حول مدينة جلال آباد (شرقا)، حيث استهدف بالفعل طالبان عدة مرات.
كما استهدف قندوز وكابل وقندهار، حيث أدى هجوم على أحد مساجدها في منتصف أكتوبر إلى مقتل 60 شخصاً على الأقل.
واستعاد "تنظيم داعش - ولاية خراسان" زخمه مع عودة طالبان إلى السلطة بعد أن أصيب بضعف شديد في عام 2019 بفضل العمليات التي قام بها الجيش الأفغاني بمساعدة الولايات المتحدة.
ويشكّل التنظيم التهديد الرئيسي لسلطة طالبان، وتسعى الحركة إلى تقليص نفوذه.
