الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصين تختبر صاروخاً بتقنية غير موجودة في أمريكا وروسيا

صدى البلد

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الإثنين، أن الصين اختبرت هذا الصيف صاروخاً أسرع من الصوت قادراً بدوره على إطلاق مقذوف في الجو، وهي تقنية لا تمتلكها الولايات المتحدة ولا روسيا حالياً.

وأكدت الصحيفة معلومات نشرتها صحيفة "فاينانشال تايمز"، أمس الأحد، أن الصين أجرت تجربة في يوليو تضمنت "مناورة معقدة تم خلالها إطلاق مقذوف من صاروخ فرط صوتي وهو في الجو".

وأضافت "وول ستريت" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين لم تحدد هويتهم، أن هذه الخطوة تظهر أن قدرات الصين أكبر مما هو معروف حتى الآن.

كانت "فاينانشال تايمز" قد نقلت أن "الخبراء في داربا، وكالة أبحاث البنتاجون، لا يعرفون كيف تمكنت الصين من إطلاق مقذوف من مركبة تطير بسرعة فرط صوتية"، أي أكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت.

وأضافت أن الخبراء يجهلون كذلك طبيعة المقذوف الذي سقط في البحر، بحسب ما نقلت الصحيفة البريطانية عن أشخاص لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات من أجهزة المخابرات. ويعتقد بعض الخبراء أن المقذوف صاروخ جو-جو، بينما يرى آخرون أن وظيفته التمويه لحماية الصاروخ الفرط صوتي في حالة تعرضه لتهديد.

وذكرت "فاينانشيال تايمز" في أكتوبر أن بكين أطلقت صاروخاً فرط صوتي في أغسطس حلَّق في المدار حول الأرض قبل أن ينزل نحو هدفه الذي أخطأه ببضعة كيلومترات.

ونفت بكين حينها أنها كانت تجربة صاروخية، وقالت إنها اختبرت مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام.

لكن رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارك ميلي تحدث بعد بضعة أيام عن "اختبار مهم للغاية لنظام سلاح فرط صوتي"، بدون تحديد تاريخ التجربة.