EN 
للـ عنف ضد المرأة تأثير خطير وطويل الأمد على صحتها، وعلى الأسرة والمجتمع، وقد حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر للقضاء على العنف ضد المرأة.
بالنسبة للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و44 عامًا، يساهم العنف ضد المرأة في اعتلال صحتها أكثر من عوامل الخطر المعروفة مثل تعاطي التبغ أو ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أو استخدام العقاقير.
ووفقا لموقع “مايو كلينك”، فإن للعنف آثارا خطيرة على صحة المرأة، خاصة صحتها العقلية ومشاكل الصحة الإنجابية للنساء اللائي شهدن، كأطفال، عنف الشريك ضد أمهاتهن أكثر عرضة بمرتين للتعرض لعنف الشريك بأنفسهن، مقارنة بالنساء اللائي لم يتعرضن للعنف.
مشاكل صحية للأطفال
يمكن أن يسبب العنف ضد المرأة مشاكل صحية بدنية وعقلية طويلة الأمد، ويؤثر العنف على أطفالهن ويسبب لهم ضررا طويل الأمد.
ويمكن أن يساعد الحصول على المساعدة في حالة الاعتداء أو الإساءة في منع آثار الصحة العقلية طويلة المدى والمشكلات الصحية الأخرى، فقد تصاب المرأة بالتوتر أو تجد صعوبة في النوم، أو نوبات الغضب.
وتظهر الأبحاث أن حوالي 90٪ من النساء اللواتي يعانين من مشاكل تعاطي المخدرات قد تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي.
وقد يجعلك استخدام المواد المخدرة تشعرين بتحسن في الوقت الحالي، لكن ينتهي الأمر بجعلك تشعرين بسوء على المدى الطويل.
في بعض الأحيان، ينتهي العنف ضد المرأة بالموت، أكثر من نصف النساء اللواتي يُقتلن كل عام يتعرضن للعنف على يد شريك حميم، واحدة من كل 10 من هؤلاء النساء تعرضت للعنف في الشهر السابق لوفاتها.
