احتفالًا باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر ، تشير الدراسات إلى أن 67٪ من النساء تعرضن لعنف نفسي أو جسدي أو جنسي من قبل شريكهن أو أي شخص آخر منذ سن 15 عامًا.
ففى إطار هذا أوضح الدكتور محمد هاني استشارى الصحة النفسية و العلاقات الأسرية فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد انه يحب على المرأة التي تتعرض للضرب من الزوج عدم الالتزام بالصمت أبدا لان أكبر غلطة يمكن أن ترتكبها في حق نفسها هي أن تسكت لأنها بهذا السلوك السلبي تثبت في ذهنه فكرة انه يمكن أن يملي عليها أوامره أو رأيه بالقوة مما يجعل الأمر يزداد سوء.
يرسخ سكوت الزوجة على ضرب زوجها فى ذهنة انه على حق وان الضرب يعتبر هو الوسيلة التي تمكنه من إسكات زوجته أو إجبارها على طاعته أو إخضاعها لأوامره.. فيتمادى في هذا السلوك يوما بعد يوم.
ونصح استشارى الصحة النفسية الزوجات بتصعيد الأمور وعدم تبرير الضرب لأزوجهم لان بعض الزوجات يبتلعن الإساءة ويبررنها لأنفسهن بأفكار غير مقبولة مثل انه يفرج عن شعوره أو انه اخطأ رغما عنه بسبب الضغوط الكثيرة التي يتعرض لها وانه لن يكرر هذا الخطأ.
وحذر الزوجة من لوم نفسها فى تبريرات مرفوضة لضرب الزوج لها من حيث الدخول فى مناقشة أو غيرها.
أكد استشارى الصحة النفسية ان كل الأمور يمكن مناقشتها بين شخصين ناضجين بالعقل والمنطق وليس بالضرب. ويجب على الزوجة في هذه الحالة أن تقول لزوجها بشكل واضح وصريح أن تصرفه هذا غير مقبول نهائي وانها لا تسمح بمثل هذا التصرف ويمكنها تهديد الزوج اذا تكرر هذا التصرف عن طريق الاهل أو المعارف أو الانفصال يجب أن يعقبها تصرف في حالة إذا لم يرتدع و إلا لن يكون للتهديد معنى ولن يؤتي بنتيجة بعد ذلك.
* ماذا إذا استمر الزوج فى ضرب زوجتة ؟
على المرأة ان تلجأ للأهل وان تبدأ فى تنفيذ التهديد، وإذا كان أهله يمكن أن يشكلوا رادعا له يجب أن تلجأ إليهم.
واخيرا ولا تفضل ان تصل الأمور الزوجية إلى هذا يجب على الزوجة ان تلجأ للشرطة للدفاع عن نفسها.