الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

افتتاح طريق الكباش.. ماذا تعرف عن تاريخ مجمع معابد الكرنك

مجمع معابد الكرنك
مجمع معابد الكرنك

يشهد طريق المواكب المعروف بطريق الكباش، الآن، مراسم افتتاحه رسميا للجمهور والذي يربط بين معابد الكرنك شمالا ومعبد الأقصر جنوبا.

 

 

يرصد «صدى البلد» تاريخ معابد الكرنك التي تعد أيقونة الحضارة المصرية القديمة، وهو عمارة عن مجموعة من البنايات والاعمدة، شهدت عمليات التوسع فيه منذ العصر الفرعوني وتحديدا ملوك الدولة الوسطى حتى العصر الروماني في الأقصر.

 

وبني العبد للملك آمون وزوجته موت وابنه خونسو، المعروف بالثالوث الإلهي، أما عن تسميته عرف المعبد في البداية باسم "بر آمون" أي معبد آمون أو بيته، وثم تغير الاسم في عصر الدولة الوسطى وأطلق عليه اسم "إبت سوت"، وحاليا اسم الكرنك فهو اسم معرب من كلمة "خورنق" وتعني القرية المحصنة، التي أطلقت على المنطقة.

 

يرتبط المعبد بالاعتقاد القديم أن مدينة طيبة هي أول مدينة تأسست على التلة، مرتفعة عن المياه، وأنها كانت مكان للعبادة والصلاة لآمون.

 

تغير مفهوم المعبد من عصور الدول المصرية إلى أخرى، ففي الدولة الوسطى خلال ملوك الأسرة 11 إلى حكم كامل مصر، وكانت الكرنك المدينة المثدسة لها أثر وسبب في زيادة قوة آمون، أما في الدولة الحديثة الملقب بالعصر الذهبي للكرنك شهد أول أسرة تهتم بعبادة آمون بعدما أصبح آمون رع إله الحرب.

 

وفي الأسرتين 18 و 19 اشتهرت بالتوسعات العسكرية وبنى أمنحوتب الأول أول معبد لآمون رع في هذا المكان الذي بُني عليه المعبد القديم أيضا في عصر الدولة الوسطى، وبعده تحتمس الأول، وبعدهم الملكة حتشبسوت طوال فترة حكمها.


وكانت قد شيدت الملكة حتشبسوت المسلتين الشهيرتين في المعبد ويصل طول إحداهما 29 مترا، وبعدها قامت ببناء بعض المقاصير أيضا، وبعدها الملك تحتمس الثالث أحاط مسلتي حتشبسوت بالطوب اللبن، وشيد صرحين أيضا وبعده  أمنحوتب الثالث وتشييد الصرح الثالث، وتلاه أخناتون الذي يعد أول فرعون موحد والذي نادي بعبادة آتون ورمز له بقرص الشمس وبني له معبداً بالكرنك.