الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: مصر تعلق الطيران مع جنوب أفريقيا بسبب سلالة «أوميكرون».. الصحة العالمية تعتبر متحور كورونا الجديد مقلقا للغاية.. الهجرة تشعل توتراً بين بريطانيا وفرنسا

أرشيفية
أرشيفية

الإمارات تعلق دخول القادمين من 7 دول إفريقية
التحالف: ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء
أوكرانيا تتحسب لتصعيد روسي محتمل.. و«الناتو» يطلق تحذيرات
رئيس البعثة الأممية: الاتفاق السوداني أنقذ البلاد من حرب أهلية
مصر تعلق الطيران مع جنوب أفريقيا بعد سلالة "أوميكرون"
العاصفة أروين تهب على بريطانيا مصحوبة برياح «مدمرة»

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم السبت، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية.

وفي صحيفة “البيان”، أعلنت "الهيئة العامة للطيران المدني" و"الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث" في الإمارات عن تعليق دخول المسافرين القادمين من جنوب أفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق على جميع الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية وكذلك ركاب الترانزيت القادمين منها، اعتبارا من الاثنين الموافق 29 نوفمبر.

ويشمل ذلك تعليق دخول المسافرين الذين تواجدوا في هذه الدول خلال فترة 14 يوما قبل القدوم إلى دولة الإمارات مع استمرار تسيير الرحلات، حيث سيسمح بنقل الركاب من دولة الإمارات إلى هذه الدول .

كما سيسمح بنقل الفئات المستثناة من جنوب أفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق إلى دولة الامارات مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتي تشمل الوفود الرسمية ورعايا دولة الإمارات، والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بين دولة الإمارات وهذه الدول وأصحاب الإقامة الذهبية.

هذا وسيتم إلزام الفئات المستثناه بالإجراءات الوقائية التي تشمل فحص PCR مسبق خلال 48 ساعة وفحص سريع /Rapid-PCR/ في حرم المطار خلال 6 ساعات من موعد المغادرة كلما أمكن بالإضافة إلى فحص PCR في المطار عند القدوم.

من ناحية أخرى، أعلنت تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر السبت، تنفيذ ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء.

وطلب التحالف من المدنيين عدم التجمع او الاقتراب من المواقع المستهدفة، مؤكدا اتخاذ الاجراءات الوقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية.

وأشار إلى أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

في سياق آخر، شدّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على ضرورة تعامل بريطانيا بجدية مع أزمة المهاجرين وإلا ستظل مستبعدة من المناقشات حول سبل كبح تدفق المهاجرين.

وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الإيطالية روما: «استغرب الأساليب عندما لا تكون جدية.. لا يتم التواصل بين مسؤول وآخر بمسائل كهذه عبر تويتر وعبر نشر رسائل، سيعمل وزراء الاتحاد الأوروبي بجدية لتسوية القضايا الجادة مع الجادين، سنرى بعد ذلك كيفية المضي قدماً بصورة فعّالة مع البريطانيين إذا قرروا أن يكونوا جادين».

بدوره، قال الناطق باسم بوريس جونسون، إن رئيس الوزراء البريطاني ليس آسفاً للرسالة الموجهة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون التي أغضبت باريس بشأن ملف المهاجرين، مؤكداً أنها كتبت بروح شراكة وتعاون. 

ورداً على سؤال عما إذا كان آسفاً على هذه الرسالة التي طلب فيها من الفرنسيين إعادة المهاجرين الذين يعبرون بحر المانش بشكل غير قانوني على أثر مقتل مهاجرين غرقاً، صرّح الناطق: «لا، كما قال رئيس الوزراء شخصياً، أكد مع الرئيس ماكرون بأن الوضع ملح». 

وأكد الناطق أن الرسالة المنشورة على «تويتر» تهدف إلى تعميق التعاون الحالي في مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وفي صحيفة “الخليج” أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، أن بلاده مستعدة كلياً لتصعيد عسكري محتمل مع موسكو المتهمة بنشر قوات جديدة بالقرب من الحدود الأوكرانية، فيما وجه حلف شمال الأطلسي تحذيرات من مغبة قيام روسيا بأي عمل عسكري، على الرغم من نفي موسكو مرات عدة نيتها تصعيد الموقف.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي: «هناك اليوم تهويل من أن الحرب ستبدأ غداً. نحن مستعدون كلياً لكل تصعيد».

وأبدت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، قلقاً في الأسابيع الأخيرة إزاء تحركات قوات الجيش الروسي حول أوكرانيا خشية اجتياح محتمل، في حين موسكو تنفي أن يكون لديها أي توجه نحو منحى كهذا.

وأضاف: «علينا الاعتماد على أنفسنا، على جيشنا، إنه قوي»، مدينًا «أعمال ترهيب» توحي بأن الحرب وشيكة.

وأعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، الأحد الماضي، في مقابلة مع الصحيفة الأمريكية «ميليتري تايمز»، أن روسيا حشدت نحو 92 ألف جندي عند الحدود الأوكرانية، متوقعة هجوماً في أواخر يناير أو مطلع فبراير. 

وقد يتخلل الهجوم المتوقع، وفق بودانوف، ضربات جوية وقصف مدفعي، تليها هجمات جوية وبرمائية، لاسيما على ماريوبول، بالإضافة إلى توغّل أصغر في الشمال عبر بيلاروسيا المجاورة.

من جانبه، حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أمس الجمعة، روسيا من التداعيات، والثمن الذي ستدفعه إذا لجأت إلى القوة ضد أوكرانيا، بعد نشرها قوات مستعدة للقتال على حدود هذا البلد.

وقال ينس ستولتنبرج في مؤتمر صحفي في مقر الحلف: «نحن قلقون جداً لما يحدث. روسيا نشرت للمرة الثانية هذا العام معدات ثقيلة ودبابات وقوات مستعدة للقتال على حدود أوكرانيا. إنها تكثف الخطاب العدائي ونواياها ليست واضحة».

وفي السودان، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان فولكر بيرتس إن الاتفاق السياسي الموقع بين قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، أنقذ البلاد من حرب أهلية​، فيما دعا مجلس «السلم والأمن»، التابع للاتحاد الإفريقي، جميع أصحاب المصلحة السودانيين على إظهار التزامهم الراسخ بالحوار وحل الخلافات سلمياً، في حين أطلقت السلطات السودانية سراح عدد من المعتقلين السياسيين، بينهم قادة ووزراء ومسؤولون.

وأقر بيرتس، في مقابلة تلفزيونية، أمس الأول الخميس، برفض الكثيرين ممن لم يسمهم للاتفاق. وأوضح أن الاتفاق حل وسط تقليدي ليس فيه فائز. وأضاف: «ربما فقط فيه خاسرون، أعلم بأن الكثيرين يرفضونه وأعلم بأن بعض الموقعين عليه ليسوا مسرورين بكل تفاصيله».

وأشار إلى أن ترحيبه بالاتفاق يأتي لكونه يمثل خطوة لتجنيب البلاد مزيداً من إراقة الدماء ولاستعادة النظام الدستوري.

وأكد عدم تحفظه على الاتفاق، وقال: «ليست لدي تحفظات على وثيقة قام السودانيون أو بعض الأطراف بالاتفاق عليها بالنسبة لي الأمر المهم هو إن كان سيترجم فعلاً لحقيقة والأطراف هنا سيتم الحكم عليها محلياً ودولياً حسب طريقة تطبيقهم للاتفاق». 

وأبان أن الاتفاق فرصة لإعادة التركيز على الأمور الخلافية في البلاد، مشدداً على ضرورة مناقشة الأمر كفرصة للعودة لحوار وطني جدي.

وأقر بيرتس بأنهم كانوا على اتصال مع القيادتين المدنية والعسكرية طوال الأسابيع الأربعة التي سبقت الاتفاق. وأضاف: لكن الاتفاق كان اتفاقاً سودانياً بالكامل.

وفي صحيفة “الاتحاد”، علقت مصر، الجمعة، الرحلات الجوية القادمة من جنوب إفريقيا بسبب مخاوف تتعلق بمتحور كورونا الإفريقي الجديد.

وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء، المستشار نادر سعد، إن اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، قررت إيقاف الطيران المباشر من وإلى جنوب إفريقيا، وذلك على خلفية ما أعلنته منظمة الصحة العالمية عصر اليوم، بشأن المتحور الجديد للفيروس هناك، والذي أطلق عليه "أوميكرون".

وأشار إلى أن هناك عددا من الدول المستهدفة بقائمة من الإجراءات، وتتضمن تلك الدول: جنوب إفريقيا، وليسوتو، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وموزمبيق، وناميبيا، واسواتيني.

وبين المتحدث باسم الحكومة أن القادمين من تلك الدول عن طريق الرحلات غير المباشرة ويكون مطار القاهرة منطقة عبور لهم إلى دول أخرى، سيخضعون لفحص الحمض النووي السريع لهم، وفي حال ظهور أي حالة إيجابية سيمنع الراكب من صعود الطائرة التالية، ويعود على نفس الطائرة القادم عليها.

بدورها، صنفت منظمة الصحة العالمية، أمس، السلالة الجديدة من «كوفيد-19»، والتي جرى رصدها في جنوب أفريقيا، وبها عدد كبير من التحورات بأنها «مقلقة»، وهي خامس سلالة توضع في هذا التصنيف.

وأضافت المنظمة، في بيان: إنها أعطت السلالة «بي.1.1.529» اسماً بالحرف اليوناني «أوميكرون». واستنفرت دول أوروبية وآسيوية، أمس، بعد رصد سلالة جديدة متحورة من فيروس «كورونا» في جنوب أفريقيا قد تكون مقاومة للقاحات، حيث أعلنت تشديد قيود السفر، ومن بينها دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والهند. وحظرت بريطانيا رحلات الطيران من جنوب أفريقيا وبلدان مجاورة، وطلبت من مواطنيها العائدين من هناك الخضوع لحجر صحي، مشيرة إلى أن «العلماء يعتبرون سلالة فيروس كورونا المكتشفة في الآونة الأخيرة في جنوب أفريقيا هي أهم تحور على الإطلاق». بيد أن منظمة الصحة حذرت من اتخاذ إجراءات متعجلة.

لكن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قالت: إن الاتحاد الأوروبي أيضاً يسعى لوقف السفر الجوي من المنطقة.

ولا يزال العلماء يدرسون السلالة الجديدة، التي جرى رصدها لأول مرة هذا الأسبوع، لكن الأنباء حولها هزت أسواق الأسهم العالمية وسط مخاوف من قيود جديدة تضر بالاقتصادات الضعيفة بالفعل في جنوب القارة الأفريقية.

وفي صحيفة “الإمارات اليوم” ضربت العاصفة أروين تصاحبها رياح بلغت سرعتها 100 ميل في الساعة (160 كيلومترا في الساعة) بعض المناطق في بريطانيا.

ولقي رجل حتفه، وتضررت بعض المباني وسقطت أشجار بسبب الرياح «المدمرة».

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا)عن مكتب الأرصاد الجوية قوله إن سرعة الرياح بلغت 98 ميلا في الساعة في منطقة «بريزلي وود» في نورثمبرلاند.

وبينما انتهي التحذير ذو اللون الأحمر من الطقس في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، قال مكتب الأرصاد أن التحذيرات باللون البرتقالي من خطورة الرياح لا تزال قائمة مع توقعات «بهبوب رياح قوية للغاية» في العديد من الأماكن.