EN 
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن التغيرات المناخية أصبحت خطرًا يحدق بالكرة الأرضية ولا يوجد مبالغة في هذا الأمر، مشيرة إلى أن ما حدث في العالم منذ عام 1992 وحتى اليوم لابد أن يضع الخطوات في مسارها الصحيح.
وأضافت "ياسمين" في لقائها في برنامج "المشهد" المذاع علي قناه " تن " ، إن الاتفاقيات الثلاثة حول التغير المناخي والتصحر والتنوع البيولوجي خرجت على يد عالم جليل وهو الدكتور مصطفى كمال طلبة، والذي كان في هذا الوقت يشغل منصب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وظل في هذا المنصب لمدة 16 عامًا.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مفهوم الاستدامة والتنمية المستدامة خرج بعد ذلك، من قبل البيئيين وليس الاقتصاديين وعلماء الاجتماع.
وتابعت، أن آثار تغير المناخ لم تكن ظاهرة في ذلك الوقت مثلما هي ظاهرة حاليًا، فهي كانت ظاهرة في بلدان معينة مثل الجزر أو البلدان الأقل نموًا، لكن الأمر بدأ يأخذ بعدا مختلفا في الفترة من عام 2005 عندما كانت الاجتماعات تشهد ضغطا من المسار السياسي أكثر من المسار الفني، مما أدي للوصول إلى هذا المستوى من الانبعاثات.
وأوضحت أن الوضع حاليا مختلف حيث بدأنا نشعر بوجود زخم سياسي حول هذه القضية وأصبح هذا الزخم هو ما يلفت الأنظار للمسار العلمي والفني، لافتة إلى أن ما يحدث علي كوكب الأرض مع الزخم السياسي ومطالبات الدول النامية أدي لوضع قضية التغير المناخي ضمن الأولويات العالمية في الوقت الحالي.
