الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نهاية مأساوية لقاتل نجا من حكم الإعدام.. ما القصة؟

نهاية مأساوية لقاتل
نهاية مأساوية لقاتل نجي من حكم الإعدام.. ما القصة؟

بعد 4 سنوات من نجاته من طابور الإعدام رأفة بوضعه الصحي السيئ توفي قاتل يبلغ من العمر 64 عاما مما أثار ضجة بين المتابعين لقضيته. 

وحسب صحيفة «الديلي ستار» البريطانية قال المحامي المسؤول إن القاتل المُدان الذي نجا من طابور الإعدام حيا بعد حقنة فاشلة مميتة حيث لم يتمكن الجلادون من العثور على الوريد قد مات لأسباب طبيعية.

وأوضح المحامي برنارد هاركورت المسؤول عن قضية دويل لي هام أنه توفي  بسبب مضاعفات سرطان الغدد الليمفاوية صباح يوم الأحد، 29 نوفمبر.

وحُكم على هام بالإعدام في عام 1987 بتهمة قتل باتريك كانينجهام، حيث أطلق النار عليه في فندق في كولمان، بولاية ألاباما الأمريكية خلال عملية سطو مسلح.

واعترف دويل لي هام بارتكابه الجريمة بعد أن شهد اثنان من شركائه ضده في مقابل صفقة قضائية من شأنها أن تجعلهم يحصلون على جرائم أقل.

وفي عام 2018 ، عندما تم إرساله إلى غرفة الإعدام بعد حجب قرار وقف تنفيذ الإعدام  تعرض للطعن بشكل متكرر بإبرة في فخذيه وكاحليه وأسفل ساقيه بينما حاول الأطباء وفشلوا في العثور على وريد صالح لحقنه المميتة في الإعدام.

و كان من الصعب تحديد موقع أوردة هام بسبب تعاطيه للمخدرات عن طريق الوريد وتشخيص إصابته بـ «سرطان الغدد الليمفاوية شديد العدوانية». 

وفي معرض تأمله للنداءات السابقة للرحمة بعد الحادث الفاشل، كتب المحامي عن الإعدام: «كانت النتيجة إعداما مؤلما ومعذبا فاشلا تركه على العربة لمدة ساعتين ونصف الساعة وهم يمسكون بساقيه وفخذه في محاولة للعثور على الوريد». 

و حُكم على هام بالسجن المؤبد وظل خلف القضبان حتى وفاته.