EN 
أثارت أحدث فيلم عن حياة عائلة جوتشي الإيطالية جدلًا واسعاً بعد اتهام أداء ليدي جاجا بأنه مفتعل وغير واقعي وأن الفيلم يعد إساءة للعائلة بأكملها.
ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية، أدت المطربة ليدي جاجا دور "باتريزيا ريجياني" في فيلم "منزل جوتشي"، ولكن انتقد ورثة دار الازياء الإيطالية الفيلم الجديد بزعم أنه يصور أفراد العائلة باعتبارهم مثيرين للشعب.
خاصة أن الفيلم بتناول أحداث جريمة قتل سابقة لابتريزيا التي تم اتهامها في عام 1995 باغتيال زوجها السابق، وكشفت الأسرة في بيان نشرته لأول مرة وكالة الأنباء الإيطالية.
وقالت الأسرة في بيانها، إن الفيلم صورهم على أنهم جاهلون، خاصة الذي يقوم ببطولة الفيلم وهو آدم درايفر بدور ماوريتسيو جوتشي إلى جانب جاريد ليتو وآل باتشينو كأعضاء آخرين في العائلة.
وجاء في الرسالة: "تحتفظ عائلة جوتشي بالحق في اتخاذ كل اللازم لحماية أسمائهم وصورتهم"، وأضافوا أن ألدو جوتشي (الذي جسد دوره باتشينو) ، وكان رئيسًا للشركة من 1953 إلى 1986.
وقدم الفيلم أيضًا أقارب آخرين تم تصويرهم على أنهم بلطجية ، جاهلين وغير حساسين للعالم من حولهم ، ونسب إلى أبطال الأحداث مواقف لم تحدث في الحقيقة.
واختتموا البيان بـ "هذا مؤلم للغاية من وجهة نظرنا وإهانة للإرث الذي بنيت عليه العلامة التجارية الشهيرة اليوم."
وذكرت الأسرة أنها شعرت بالإهانة بشكل خاص من تصوير ريجياني ، الذي قالوا إنه لن يتم تصويره في الفيلم، ولم ترتبط عائلة جوتشي بدورها بدار الأزياء منذ التسعينيات، إذ أصبحت العلامة التجارية الفاخرة مملوكة حاليًا للمجموعة الفرنسية "كيرنج".
لم تتخذ الأسرة حاليًا أي إجراء قانوني ضد الفيلم ومنتجيه، ولكن رفضت سكوت الانتقادات السابقة التي وجهتها باتريسيا جوتشي، ابنة عم ماوريتسيو الثانية، عندما تحدثت مؤخرًا إلى وكالة أسوشيتد برس نيابة عن العائلة.
واتهمت المخرج بسرقة هوية عائلة لتحقيق ربح، وقال سكوت لبرنامج: "عليك أن تتذكر أن جوتشي قُتل وأن آخر ذهب إلى السجن بتهمة التهرب الضريبي، لذلك لا يمكنك التحدث معي عن جني الأرباح. بمجرد القيام بذلك ، تصبح جزءًا من المجال العام. "
