الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جهود مجلس حكماء المسلمين.. يرسل قوافل سلام للدول المسلمة التي تشهد صراعات ويضم 14 عضوًا من القيادات الإسلامية لمواجهة العنف والكراهية

مجلس حكماء المسلمين
مجلس حكماء المسلمين

جهود مجلس حكماء المسلمين لنشر السلام

شيخ الأزهر يترأس الاجتماع الدوري ويقرر استكمال حوار الشرق والغرب

يضم مجلس الحكماء 14 عضوا من مسلمي العالم

يرسل مجلس حكماء المسلمين قوافل سلام للدول المسلمة التي تشهد صراعات


 ترأس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،  شيخ الأزهر الشريف، فعاليات الاجتماع الدوري لمجلس حكماء المسلمين الذي عقد الثلاثاء، في الإمارات، وقرر استكمال جولات مبادرة "حوار الشرق والغرب"، وعقد النسخة المقبلة من المبادرة في مملكة البحرين تحت عنوان "حوار الشرق والغرب من أجل الأخوة الإنسانية"، بعد تأجيل انعقادها في مارس 2020 بسبب تفشي جائحة كورونا.

كما قرر مجلس حكماء المسلمين عقد اجتماعه الدوري المقبل بالعاصمة البحرينية المنامة؛ تزامنا مع إقامة مؤتمر "حوار الشرق والغرب من أجل الأخوة الإنسانية 2022".

قوافل السلام


يولي مجلس حكماء المسلمين لمشروع القوافل اهتمام خاص، لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، بكافة دول العالم، وستكون باكورة هذه القوافل خلال شهر رمضان 1436 هـ، لعدد أربعة عشر دولة.

فكرة المشروع: قوافل السلام هي مجموعات علمية أزهرية متخصصة في الشريعة الإسلامية وعلومها، يتحدثون لغة الدولة التي سيقومون بزيارتها، وتقوم هذه القوافل بتنظيم أنشطة علمية وفكرية مكثفة في شهر رمضان المعظم، تشتمل على ندوات دينية ولقاءات فكرية ومحاضرات علمية في عدد من المؤسسات الدينية والأكاديمية؛ تهدف كلها لتصحيح المفاهيم، وتخفيف حدة التوتر الديني الذي يحيط بكثيرٍ من المجتمعات المسلمة؛ وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف.

 

مبادرة الحوار بين الشرق والغرب

 

ويسعى مجلس حكماء المسلمين من خلال إحدى مبادرته "حوار الشرق والغرب" إلى الانفتاح على الآخر، ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم، في محاولة منه للبحث عن سبل العلاج من مرض التطرف والعنف والإرهاب، والعمل على التعاون على البر والتقوى و التعايش السلمي ونشر ثقافة السلام في العالم، والحد من اتساع نطاق استباحة حرمة الأنفس والأعراض والأموال، وتقديم المصالح العليا للإنسان والأوطان على المصالح الخاصة، فجاءت هذه المبادرة :"حوار الشرق والغرب" لتحقيق ذلك، من خلال لقاءات دورية ومتعددة مع المؤسسات الدينية الأكبر في العالم من خلال التحاور في 4 محاور رئيسية:

التعددية الدينية وحرية الاعتقاد.
مبادرات وتجارب في العيش المشترك والتسامح.
دور الأديان في تعزيز المواطنة وترسيخ المبادئ الإنسانية.
عقبات في طريق الحوار والتعايش، والحلول الممكنة.

 

مجلس حكماء المسلمين

 

يعد مجلس حكماء المسلمين أول مؤسسة تهدف إلى توحيد الجهود من أجل لم شمل الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.

وأسس مجلس حكماء المسلمين في 21 من شهر رمضان لعام 1435 هـ - 13 يوليو عام 2014 م، لنشر ثقافة السلام في المجتمعات المسلمة ونبذ العنف والتطرف ومواجهة خطاب الكراهية التي انتشرت في عدد من المجتمعات المسلمة لعدم تفرقة هذه المجتمعات.

ويتخذ مجلس حكماء المسلمين من إمارة أبو ظبي العاصمة الإماراتية مقرا له، ويرأسه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ويتولى الدكتور سلطان الرميثي، مهمة الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.


رئيس مجلس حكماء المسلمين

 

هو فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر،  ولد فضيلة الإمام الأكبر في قرية القرنة التابعة لمدينة الأقصر في 3 صفر عام 1365 هـ، الموافق 6 يناير عام 1946م، نشأ في بلدته ثم تعلَّم بالأزهر، حفظ القرآن الكريم وقرأ المتون العلمية على الطريقة الأزهرية الأصيلة، ثم التحق بشعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين في القاهرة حتى تخرج بتفوق عام 1969. عمل الأستاذ الدكتور أحمد الطيب في عديد من جامعات العالم الإسلامي، وشارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية والإسلامية، وتقلد عددا من الأوسمة تكريما له ولمكانته بين علماء الإسلام في العالم.


الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين

 

يتولى الدكتور سلطان الرميثي، الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين، حيث يتمتع بمسيرة مهنية وفكرية، فهو أستاذ جامعي، وروائي، ومترجم أدبي، وكاتب عمود أسبوعي، عمل في وظائف قيادية قرابة العشرين عامًا.

حصل سلطان الرميثي، على الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة الإمارات العربية المتحدة عن رسالة بعنوان "التسويق الحكومي لفريضة الزكاة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي".

وعمل سابقاً بوظيفة المدير التنفيذي لدائرة النشر في شركة أبوظبي للإعلام كما تقلد منصب المدير التنفيذي بالمجلس التنفيذي بحكومة عجمان لمدة عشر سنوات، ساهم خلالها في صياغة وتنفيذ قرارات وسياسيات إدارية تتعلق بتطوير تنافسية أداء الأعمال، ورفع كفاءة العمل الحكومي وفعاليته.

يملك خبرة في العمل البرلماني اكتسبها خلال ثماني سنوات بالأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، عمل خلالها مديراً لإدارة نظم المعلومات. تتمثل أهم إنجازاته الشخصية في عضوية اللجان التحكيمية العليا في برامج التميز الحكومي، وتمثيل الدولة في العديد من المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية، والفوز بجائزة العويس الثقافية.

كما تم تكريمه من رئيس جمهورية مصر العربية بوسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى تقديرا لخدماته الجليلة في نشر ثقافة التسامح والسلام والتعايش المجتمعي.


أعضاء مجلس حكماء المسلمين

 

1 -  الأمير غازي بن محمد بن طلال

2 - الدكتور مصطفى بن حمزة

3 - الشيخ عبدالله بن بيه

4 - الدكتور عبد العزيز بن جنيد

5 - الدكتور ذو الكفل بن محمد البكري

6 - الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة

7 - الدكتور قطب سانو

8 - الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد

9 - الشيخ إبراهيم صالح الحسيني

10 - الدكتور عبدالله نصيف

11 - الشيخ عدنان عبدالله القطان

12 - الدكتور حسن الشافعي

13 - الدكتور محمد شهاب قريش

14 - العلامة السيد علي الأمين


أعضاء مجلس حكماء المسلمين سابقون

 

1 -  الدكتور محمود حمدي زقزوق

2 -  المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب

 

الدول المستهدفة لقوافل مجلس حكماء المسلمين

 

تستهدف قوافل السلام البلدان التي تشهد بعض الصراعات الثقافية على المستويات الدينية والعرقية في كل من إفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا.

أوروبا: إنجلترا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، فرنسا.

آسيا: الصين، إندونيسيا، باكستان، كزاخستان.

إفريقيا: نيجيريا، تشاد، جنوب إفريقيا، إفريقيا الوسطى.

أمريكا: الولايات المتحدة الأمريكية.