الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: لهذا السبب من يلقن الميت الشهادة يكون من غير أقاربه

الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية

أكد الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة والعميد السابق بكلية الدراسات الإسلامية فرع سوهاج جامعة الأزهر، جواز أن يهب الرجل للأجنبي من ماله الذي اكتسبه، ومن هنا أجاز الفقهاء أن يهب لأولاده من باب أولى، مشيراً إلى أن مسألة الهبة للأفراد لا تقوم على أساس الذكر والأنثى كالمواريث وإنما يتساوى فيها الذكر والأنثى.

وبين مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر على فضائية ام بي سي مصر: "عندي ما يكفيني وزيادة وعند انقضاء الأجل يقضى بينهم بأنصبة المواريث، إذا حضرت الوفاة أي مسلم المفروض يلقن الشهادتين، ومن باب أولى أنه يلقنه الشهادتين واحد غير وليه كصديقه أو صديق ابنه حتى لا يظن أنه يتعجل وفاته ليرثه".  

جميع المال لكاسبه

كما أكد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، أن الأصل الأصيل أن جميع المال لكاسبه، مضيفاً: "ربنا رزق الشخص بأبناء أصبح عليه وجوب الإنفاق عليهم من ماله الذي هو ملك له وحده، يداوي ويكسي ويعلم ويسفر اللي جايب مجموع يتعلم بره وده لا يتنافى مع العدل بينهم".

 ولفت عطية خلال برنامج يحدث في مصر على فضائية ام بي سي مصر، إلى أنه إذا أراد أن يهب لأبنائه الثلاثة شقة لكل واحد منهم الذكر كالأنثى لأنه ليس ميراثاُ، مشدداً على مشروعية الهبة في الإسلام، ومنه أنه يهب لبواب العمارة أو يخرج صدقه وهي مسنونة مندوبة يثاب عليها الواهب ويملكها للشخص لأنه عهد إليه بها دون انتظار مقابل".

ستأتي ابنتك عن قريب طالبة سعة صدرك

وجه الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، كلمة إلى الفنان رشوان توفيق، بعد رفع ابنته الصغرى وزوجها دعوى قضائية للحجر على الفنان رشوان توفيق.

وقال «عطية»، خلال فيديو على قناته الرسمية بموقع «يوتيوب»: «كلمتي إلى الفنان الكبير رشوان توفيق، خذها من عالم أو على الأقل من محسوب على العلماء، لا تبكي فالدمع منك غالِ، لا تبكي فالدمع منك أرقني، لا تبكي أبدًا وتذكر أنك ممتحن والله سبحانه وتعالى يمتحن الصالحين، لقد قبض الله ولدك فصبرت واحتسبت وقبض الله زوجتك فصبرت واحتسبت».

وتابع الدكتور مبروك عطية: «كنت أمينًا على رسالة فنك، كنت وما زلت الشخصية العالية المحترمة، لا تبتئس وأنا أقول وستثبت الأيام ما أقول بأن في الموضوع لبسًا، فتربيتك غالية وابنتك غالية، ابنتك تتعشم فيك ربما تكون أخطأت الطريق.

وبشر مبروك عطية، الفنان رشوان توفيق، قائلاً: «ستأتي ابنتك عن قريب طالبة سعة صدرك المعهود وستحتضنها وتبكي على كتفيها دموع فرح لا دموع إحساسًا بابتزاز».