الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: الأصل الأصيل أن جميع المال لكاسبه والهبة يتساوى فيها الولد والبنت

مبروك عطية
مبروك عطية

أكد الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة والعميد السابق بكلية الدراسات الإسلامية فرع سوهاج جامعة الأزهر، أن الأصل الأصيل أن جميع المال لكاسبه، مضيفاً: "ربنا رزق الشخص بأبناء أصبح عليه وجوب الإنفاق عليهم من ماله الذي هو ملك له وحده، يداوي ويكسي ويعلم ويسفر اللي جايب مجموع يتعلم بره وده لا يتنافى مع العدل بينهم".

الهبة في الإسلام

 ولفت عطية خلال برنامج يحدث في مصر على فضائية ام بي سي مصر، إلى أنه إذا أراد أن يهب لأبنائه الثلاثة شقة لكل واحد منهم الذكر كالأنثى لأنه ليس ميراثاُ، مشدداً على مشروعية الهبة في الإسلام، ومنه أنه يهب لبواب العمارة أو يخرج صدقة وهي مسنونة مندوبة يثاب عليها الواهب ويملكها للشخص لأنه عهد إليه بها دون انتظار مقابل".

ستأتي ابنتك قريبا طالبة سعة صدرك

وجه الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، كلمة إلى الفنان رشوان توفيق، بعد رفع ابنته الصغرى وزوجها دعوى قضائية للحجر على الفنان رشوان توفيق.

وقال «عطية»، خلال فيديو على قناته الرسمية بموقع «يوتيوب»: «كلمتي إلى الفنان الكبير رشوان توفيق، خذها من عالم أو على الأقل من محسوب على العلماء، لا تبكي فالدمع منك غالِ، لا تبكي فالدمع منك أرقني، لا تبكي أبدًا وتذكر أنك ممتحن والله سبحانه وتعالى يمتحن الصالحين، لقد قبض الله ولدك فصبرت واحتسبت وقبض الله زوجتك فصبرت واحتسبت».

وتابع الدكتور مبروك عطية: «كنت أمينًا على رسالة فنك، كنت وما زلت الشخصية العالية المحترمة، لا تبتئس وأنا أقول وستثبت الأيام ما أقول بأن في الموضوع لبسًا، فتربيتك غالية وابنتك غالية، ابنتك تتعشم فيك ربما تكون أخطأت الطريق.

وبشر مبروك عطية، الفنان رشوان توفيق، قائلاً: «ستأتي ابنتك عن قريب طالبة سعة صدرك المعهود وستحتضنها وتبكي على كتفيها دموع فرح لا دموع إحساسًا بابتزاز».

وأكمل: «لا تبكي بل استقبل امتحانات الحياة الدنيا بتفاؤل المسلم الذي يؤمن أن مع العسر يسرًا، وما الدنيا وما فيها إلا رحلة قصيرة إذا مضى فيها من عمرنا الكثير، متعك الله بطول العمر وحسن العمل فلا تبكي أبدًا ولا تبكي يومًا، وأرجع ابتسامتك من وحي دينك».

واختتم: «أحييك وقلبي معك وعقلي معك وعما قريبًا تنكشف الغمة وتهدأ النبرة وتجف الدمعة ويعود الابتسام».