شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لأصحاب الهمم “يوم الوفاء”.
وأكد د. محمد سعيد أبو الغار، الدور المحوري لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال توفير كافة الخدمات لهم، وتمكينهم من الاندماج في جميع مؤسسات سوق العمل ، مضيفًا أن تنظيم تلك الاحتفالية تعدُّ فرصة حقيقية للتذكير بمطالبهم، لكونهم شركاء في الوطن والتنمية.
وأوضح د. محمد كيلاني -الموظف بجامعة الفيوم، والذي تدرج في حياته العلمية، والتي بدأت بالتحاقه بفصول محو الأمية، ثم الحصول على الليسانس، والماجستير، ثم حصل على الدكتوراة بكلية دار العلوم، تخصص النحو والصرف والعروض- أن اليوم العالمي للإعاقة يعد فرصة لذوي الهمم، في مراجعة أنفسهم، وتطوير مهاراتهم، وإعادة اكتشاف قدراتهم التي حباهم الله إياها، بحثًا عن التميز العلمي والعملي، وأضاف أن تأهيل الشخص ذوي الإعاقة معنويًا وعلميًا يمنح المجتمع شخصًا ذا همة عالية، ليكون لبنة صالحة في جدار المجتمع.
وأشارت د. سناء هارون، إلى أن جامعة الفيوم كانت الجامعة الأولى على مستوى الجامعات المصرية، التي قامت بإنشاء مركز للمكفوفين، بالتعاون مع وزارة الاتصالات، من خلال دعم مادي ومعنوي، من بعض رجال الأعمال.
وأوضحت أن جامعة الفيوم هي الرائدة في القيام بمطالبة المجلس الأعلى للجامعات بحق الطلاب ضعاف السمع في التعليم العالي، أسوةً بالطلاب المكفوفين.
وأكَّد د. سيد الوكيل، أن جامعة الفيوم لم تدخر جهدًا في دعم ذوي الإعاقة، وذلك من خلال إنشاء مركز رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يقدِّم العديد من الأنشطة والخدمات لطلاب الجامعة من ذوي الإعاقة الحسية، والتي تتمثل في تذليل كافة العقبات الإدارية والأكاديمية التي تواجههم، والعمل على توفير الكتاب الجامعي وطباعته بطريقة برايل لذوي الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى الإعفاء من المصروفات الدراسية، ورسوم الإقامة بالمدن الجامعية.