EN 
قال المهندس دارم دبسي، رئيس التحالف المصري المنفذ لسد جوليوس نيريري، إن تنزانيا لديها خطة طموح للنهوض بالبلاد ورصيدها من الكهرباء لا يكفي، حيث أن مصر توجه إهتماماً كبيراً بإفريقيا.
وأشار إلى أن السد مفيد في الزراعة والكهرباء والصناعة وهو السد رقم 3 على مستوى إفريقيا في الحجم وتوليد الكهرباء، قائلاً: “نفذنا 50% من السد ومعدلات العمل تزيد ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع سريعاً”.
وأضاف في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن السد سيولد 2.1 جيجا، ويمثل 137% من الكهرباء المنتجة في تنزانيا وهذا سيساعد على توليد الكهرباء وتصديرها.
ولفت إلى أن شركة السويدي ستعمل في كابلات الكهرباء في تنزانيا، مشيرًا إلى أن عدد العمالة في المشروع تصل إلى 9 آلاف والجانب التنزاني له الأغلبية.
وبدأ الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، زيارته لموقع سد ومحطة “جوليوس نيريري” بجمهورية تنزانيا المتحدة، اليوم، بعقد اجتماع مع جانيوري ماكامبا، وزير الطاقة التنزاني، لاستعراض تطور الأعمال في مشروع السد.
وحضر الاجتماع السفير محمد جابر أبو الوفا، سفير مصر في تنزانيا، واللواء محمد عصام، مساعد وزير الإسكان، المشرف على مكتب الوزير، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، رئيس لجنة متابعة مشروع سد جوليوس نيريرى.
و يعتبر سد يوليوس نيريري في تنزانيا مشروعا قوميا لأبناء الشعب التنزاني، حيث ينتظر أن تبلغ سعته التخزينية 34 مليار متر مكعب. ويقع السد في نطاق محمية غابة سيلوس بمقاطعة موروجورو، وينفذه تحالف لشركتين مصريتين ضمن اتفاقية بين الحكومتين المصرية والتنزانية. وسيقام سد يوليوس نيريري على مساحة تبلغ نحو 1200 كيلو متر مربع، على أن يمتد لنحو مئة كيلومتر بروافد ومنابع ممتدة على مساحة 158 ألف كيلو متر مربع.
