الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة : هذا اللقاح يحمي جزئيًا من أوميكرون

كورونا
كورونا

كشفت دراسة حديثة عن ضعف المناعة التي يكونها لقاح فايزر لمتغير أوميكرون مقارنة بالسلالات السابقة من كورونا وبينت التجارب المعملية قدرة الجرعات المعززة في المساعدة على إيقاف السلالة الجديدة شديدة التحور من فيروس كورونا.

توصل الباحثون في معهد الأبحاث الصحية في إفريقيا في ديربان بجنوب إفريقيا إلى أن أوميكرون يقلل من الأجسام المضادة التي تحجب الفيروسات بمقدار 40 ضعفاً لدى الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح فايزر - بيونتيك، مقارنة بالسلالة المكتشفة في بداية الجائحة .

 وفقاً لما ذكرته وكالة "بلومبرج" قال رئيس الأبحاث في المختبر، أليكس سيغال، في عرض تقديمي عبر الإنترنت للتجارب الأولى المبلغ عنها التي تقيس فعالية اللقاح ضد المتغير الجديد، إن فقدان الحماية المناعية "قوي، لكنه غير كامل" مما يعني لقاح فايزر فعال بشكل جزئي ضد متحور أوميكرون.

وأوضح سيغال أنه سيكون هناك المزيد من الاختراق في المناعة التي يسببها اللقاح ويمكن أن تقلل الجرعات المعززة من فرص الإصابة بالعدوى بسلالة أوميكرون .

وتسبب انتشار أوميكرون السريع في جنوب إفريقيا في زيادة المخاوف بشأن الحماية المناعية التي تكونها لقاحات كورونا، والتي من الممكن ألا تكون كافية لوقف العدوى ضد سلالات هذا الفيروس. 

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن أوميكرون يمكن أن يحدث زيادة مفاجئة في الإصابات وقوقع عواقب وخيمة وسط مؤشرات على قدرته على جعل الفيروس أكثر قابلية على الانتقال.

وأُجريت التجارب على 14 عينة من بلازما الدم تم جمعها من عشرات الأشخاص الذين تم إعطاؤهم حقنة ثانية من لقاح فايزر، قبل حوالي شهر لقياس تركيز الأجسام المضادة اللازمة لتحييد أو منع الفيروس.

وقال سيغال إن مستويات تحييد الأجسام المضادة ضد أوميكرون كانت أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة فرعية من المشاركين الذين أصيبوا بالفيروس قبل عام تقريباً.

وأكد على أن المستويات الدقيقة للتسرب المناعي قد تتغير، إلا أنها ستساعد جنباً إلى جنب مع النتائج من المعامل الأخرى الجارية، في تحديد مدى الحاجة إلى نسخ جديدة من اللقاحات للحماية من أوميكرون.