الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى وٱحكام..هل الفرح بعمل الخير من الرياء؟ حكم الرجل كثير الحلف بالطلاق ..خالد الجندي يهاجم مصور الفتاة الأوكرانية العارية.. الإفتاء: اختراق شبكات الواي فاي حرام شرعًا

فتاوى وٱحكام
فتاوى وٱحكام

فتاوى واحكام 

هل الفرح بعمل الخير من الرياء ؟

ما حكم الشرع في قول المصلي للشخص الموجود بجواره حَرَمًا ؟

حكم الرجل كثير الحلف بالطلاق على زوجته

خالد الجندي يهاجم مصور الفتاة الأوكرانية العارية

الإفتاء: اختراق شبكات الواي فاي حرام شرعًا

خالد الجندي: من غير اللائق والأخلاق أن يتلصص أحد على الناس ويقوم بتصويرهم

 

نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى والأحكام التى تشغل بال كثير من الناس نستعرض أبرزها في التقرير التالي.

 

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن الفرح بعمل الخير لا يعد من باب الرياء؛ لقوله – تعالى- «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ»، (سورة يونس: الآية 58).

وأضاف «عثمان» في إجابته عن سؤال: هل الفرح بعمل الخير يعد من الرياء؟»، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بـ «يوتيوب» أنه إذا فعل الإنسان خيرًا لوجه الله – تعالى- وليس في نيته أن يتحدث الناس عنه؛ فلا يكترث بهم ويجعل فرحه مع خالقه فقط.

وتابع أن من فعل عملًا يقصد منه تحدث الناس عنه بالفضل؛ فالله – سبحانه وتعالى- يقول في الحديث الذي رواه أبي هريرة -رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم-: قال اللّه تبارك وتعالى: «أنا أغْنَى الشُّركاء عن الشِّرك، مَن عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه»، رواه مسلم، وفي رواية ابن ماجه: "فأنا منه بريء وهو للّذي أشرك".

 

ونوه إلى ضرورة أن يكون عمل الخير إخلاصًا للمولى – عز وجل-، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الناس بعد فعلهم للخير يتوقفون عنه؛ لأن الشيطان يوسوس لهم بأن الغرض منه الرياء.

واختتم أمين الفتوى: "دائمًا أفعل الخير ولا تنتبه إلى الناس؛ لأن ذلك قد يكون سبيلًا لتوقفك عنه وخسراتك لهذا الثواب العظيم".

ثم ورد سؤال مضمونة: حكم الشرع في قول المصلي للمصلي الذي بجواره: "حَرَمًا ..  سؤال ورد لدار الافتاء المصرية


وقالت دار الإفتاء ، إن قول "حرمًا" بعد الصلاة هو من باب الدعاء، ودعاء المصلِّين لبعضهم عقب الفراغ من الصلاة بما تيسر من عبارات الدعاء مشروع، ولا يجوز إنكاره شرعًا.

وأوضحت أن الدعاء مشروع بأصله، وإيقاعه عقب الصلاة آكد في المشروعية وأشدُّ في الاستحباب، فإذا كان من المسلم لأخيه فهو أدعى للقبول، وبذلك جرت سُنّةُ المسلمين سلفًا وخلفًا، وإنكارُ ذلك أو تبديعُ فاعله ضربٌ من التشدد والتنطع الذي لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.


وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قول بعض المصلين بعد التسليم من الصلاة "تقبل الله "، "حرما" جائزة شرعا ولا يوجد مانع في ذلك ، فهي من باب الدعاء وفعل حسن ليس فيه حرمة .

وأضاف أمين الفتوى عبر خدمة البث المباشر عبر صفحة دار الافتاء قائلا: كما يجوز قول "زمزم" عند الوضوء ولا حرمة فيها مطلقا ومعناها انك تتمنى لأخيك او صديقك او لأي شخص بجوارك أن يشرب من ماء زمزم او يحج او يعتمر وهي من باب الدعاء ايضا لأخيك المسلم ، ومن الاشياء المستحبة في الشرع .

 

أما عن حكم الزوج كثير الحلف بالطلاق؟ .. سؤال ورد للشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو منشور له عبر قناة اليوتيوب.

وأجاب عبد السميع "إن كثرة الحلف بالطلاق ليس فى محل رضا الله، وليس هذا ما يحبه الله ورسوله".

وأكد أنه يجب على المسلمين التحلي بصفات وأخلاق (النبى صلى الله عليه وسلم) التي تحثنا على الحلف بالله عند الضرورة، وليس كثير الكلام والحديث بالطلاق وغيره من الحلف بالله، أو غيره.

 

واستشهد بقول الله تعالى فى كتابه الكريم {وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ}، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ان ابغض الحلال عند الله الطلاق))، وذلك لما يترتب عليه هدم البيوت وتعريض الأولاد للضياع فعلى الزوج الا يفعل ذلك.

قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إننا نعيش في دولة قانون، وليس دولة فتاوى، فالقانون يعتبر السيارة مكان عام، ولا يجوز فعل شيء فيها خارج حدود الذوق العام.

وأضاف الجندي خلال برنامجه لعهم يفقهون على دي ام سي: من صوَّر الفتاة الأوكرانية التي خرجت عارية؛ تكون الصور لجهات التحقيق، وليس للنشر، فهو من الامور المخالفة للقانون، كما أن التلصص على الناس ونشرها على السوشيال غير مسموح به.

وتابع خالد الجندي: النقاب ليس فريضة، لكن الغرب يصدرون عقوبات شديدة ضد من ترتدي النقاب، ولا يسمح للمسلمة ارتداء النقاب في أوروبا.

فيما قالت دار الإفتاء المصرية، إن اختراق شبكات -الواي فاي-، يعني: أن الشخص يقوم من خلال بعض البرامج باكتشاف الرقم السريّ، الذي من شأنه أن يمنع الآخرين من الانتفاع بهذه الشبكة ذات القدر المعلوم من الميجات والذي دفع صاحبه ثمنه لينتفع به، وقد وضع له هذا الرقم السريّ، ليمنع الآخرين من الانتفاع به إلا بإذنه.

وأضافت دار الإفتاء فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه لا شك أن هذه الشبكات التي يُدفع لها اشتراك شهريّ تعتبر أموالًا؛ فاختراق كل هذه الموانع والحواجز المعنوية التي وضعها صاحب الشبكة يُعتبر اعتداءً على ممتلكات الناس وأموالهم بغير وجه حق، ومن ثَمَّ فإن اختراق شبكات -الواي فاي-، أمرٌ محرم شرعًا، ومثل ذلك في الحرمة الإعانة على ذلك؛ لقول النبي ﷺ: «أَلا وإن المسلم أخو المسلم لا يحل له دمه ولا شيء من ماله إلا بطيب نفسه» (رواه الدارقطني والحاكم).

قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك قوانين مشددة وافقت عليها البرلمانات الأوروبية تمنع المرأة المسلمة من ارتداء ما تشاء، ورغم ذلك لم نجد أي اعتراض ممن ينادون بالحرية الشخصية.
 
وأضاف خالد الجندي خلال  برنامجه لعلهم يفقهون على دي ام سي ، أن الدولة المصرية دولة قانون وليس دولة فتاوى، وروى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"، مضيفاً:"وتغيير المنكر أمر واجب على كافة الأمة الإسلامية ولكن تطبيق القانون يقع على عاتق ولى الأمر وأصحاب السلطة وليس بيد الأشخاص العاديين".
 وأكد أنه من غير اللائق والأخلاق أن يتلصص أحد على أحد أو يقوم بتصويره ومن ثم نشر ذلك ولكن إذا كان هذا من أجل إيصاله للسلطات المختصة لا شيء فيه".