EN 
فشلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق بشأن نهج موحد لمواجهة متحور “أوميكرون”، حيث أدي ارتفاع معدل الإصابات غير المسبوق إلى فرض قيود جديدة في بعض الدول.
وبحسب “روسيا اليوم”، فأن عودة ارتفاع معدل إصابات فيروس كورونا بسبب متحور أوميكرون دفع بعض الدول إلى فرض إجراءات سفر صارمة.
وأعلنت كل من اليونان وأيرلندا والبرتغال مؤخرًا عن تدابير السلامة للأفراد القادمين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حيث يسعون للحد من انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء القارة.
ومن المقرر أن تنضم إيطاليا إليهم في الأيام المقبلة، مما يتطلب من جميع الوافدين إظهار اختبار سلبي عند الوصول، بغض النظر عن حالة التطعيم.
واتخذت الدول الأربع هذه الإجراءات، على الرغم من وجود 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي في خضم نقاش حول كيفية طرح سياسة سفر منسقة على مستوى الكتلة تحد من انتشار الفيروس دون إعاقة حرية الحركة.
وقبل قمة زعماء الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، قال رئيس وزراء لوكسمبورج، كزافييه بيتيل، إن “إغلاق الحدود ليس الحل لمكافحة أوميكرون”.
كما أكد رئيس لاتفيا، كريسجانيس كارينز، على أن حرية السفر عبر الاتحاد الأوروبي يجب ألا تتأثر.
وخلصت القمة إلى أن أي قيود محلية تفرضها الدول الأعضاء يجب أن تتم بطريقة منسقة لا “تعرقل بشكل غير متناسب حرية الحركة”.
ويأتي التردد بين دول الاتحاد الأوروبي بعد أن أعلن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها أنه يعتقد أن متحور أوميكرون أكثر قابلية للانتقال ومن المرجح أن تصبح سلالة كورونا المهيمنة في أوروبا خلال الشهرين الأولين من عام 2022.
