EN 
في إطار خطة ضم التحطيب المعاصر للألعاب الأولمبية في 2023، سيتم تنظيم دورات تدريبية وتنشيطية في مصر بوجود المؤسس د. عادل بولاد في الفترة من 28 ديسمبر و4 يناير، وهذه الدورات تمثل جزء من التجهيزات المقامة لنشر الرياضة في أربعين دولة من خلال مراكز إقليمية في ثلاثة قارات مختلفة.
ويقول د. عادل بولاد مؤسس رياضة التحطيب المعاصر لـ “صدى البلد”: “تم إنشاء حتى الآن العديد من المجموعات خارج مصر بشكل خاص في فرنسا، المملكة المتحدة، جمهورية التشيك، إيطاليا ، سويسرا، كندا، أمريكا الشمالية، والمكسيك، ويتم أيضا التحضير لدورات لإعداد المدربين بالأرجنتين في شهر أبريل المقبل لنشر الرياضة بمريكا اللاتينية، وبموسكو في شهر يونيو للتطبيق في بلاد الاتحاد السوفيتي سابقا”.
ويتابع أنه من الوسائل الأخرى المستخدمة لنشر الرياضة، تم إتاحة جليل عملي بأربع لغات وهم العربية، الإنجليزية، الإسبانية والفرنسية، يمكن شراءه من أي مكان بالعالم، قم بكتابة مقدمة هذا الكتاب الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة، وهشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية، والنائبة البرلمانية هادية السعيد، وقامت بكتابة الخاتمة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة.
ويذكر أنه في الفترة من 2016 و 2017 تم عمل دورات لإعداد المدربين بمصر، وشارك بها لأول مرة ثلاثة نساء، حيث أن ممارسة التحطيب كانت مقتصرة في الماضي على الرجال فقط، ويقول بولاد: "نفتخر بكسر هذا الحاجز ونعتبره من إنجازات هذه الدورة".
وبخصوص البطولات، يوضح أنه تم تنظيم في عام 2017 أول بطولة للتحطيب في القاهرة وباريس، وفي بطولة 2019 بباريس تم عمل تجربة إيجابية غير مسبوقة في العلم الرياضي، حيث أنه كان للجمهور دورا في تقييم المبارزات من خلال تطبيق على هواتفهم المحمولة.
وكان يختار الجمهور أفضل مبارزة عن طريق معايير الالتزام، الروح الرياضية، الاحترام، الخداع، الانسجام، السرعة والمهارة، وبالتالي يعكس التصنيف النهائي ترتيب جودة المبارزات وليس المبارز، وهكذا تُمنح هذه الميداليات للاعبين في المبارزة الفائزة، وهذا النظام يؤدي إلى ممارسة عالية لجودة في جو رياضي مفعم بالحيوية مثل الممارسة الريفية التقليدية.
