الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حاكم الشارقة يعلن عن محاور جديدة لجائزة "الألسكو" للدراسات اللغوية

صدى البلد

شهد الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، حفل تكريم الفائزين بجائزة الألكسو- الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية في دورتها الرابعة، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمى، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة.

وألقى الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي كلمة حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة والتي جاء فيها:  الحمد لله الذي علّم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على رسول الله خير العرب والعجم، وأفضل من نطق بالضاد من سلالة إبراهيم، وعلى آله وصحبه أجمعين. لقد بدأنا هذه الجائزة المباركة منذ أربعة أعوام بالتنسيق والتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لنقول للباحثين في شأن اللغة العربية شكراً، لنقول للأكاديميين العرب وأساتذة الجامعات في أقسام اللغة العربية: شكراً جزيلاً على ما تقدمون من خدمات جليلة من أجل اللغة العربية .
 

وأشار إلى إن المثقف العربي اليوم في ظل الظروف العالمية الصعبة والشديدة التي يحياها بحاجة إلى من يمد إليه يد العون، وبحاجة إلى من يقدر جهوده، وبحاجة ماسة إلى من يرفع معنوياته، وقال حاكم الشارقة ها نحن نمد أيدينا إليكم ولا نترككم في الميدان فرادى، عرفاناً بجهودكم، وتقديراً لسعيكم الحثيث والجميل والمستمر في خدمة اللغة العربية.
 

وأضاف أن الجائزة تطل من جديد على جميع المتخصصين في فروع علم اللسان في شتى أقطار العالم في ثوبها الجديد اليوم، ولا أبالغ إذا قلت : هي الجائزة العربية المتخصصة المستمرة التي شقت طريقها إلى النجاح منذ أربعة أعوام، وينتظرها المثقفون المتخصصون في كل عام بشغف ويقبلون عليها بحب، وفي عامنا هذا تبارى وترشح للجائزة سبعة وستون باحثاً ومتخصصاً، على الرغم من ظروف الجائحة التي أتت على الأخضر واليابس، إلا أن إرادة المتسابقين، وعزم المتنافسين بقيت قوية، وتم فحص البحوث المرشحة في اللغويات والمعجميات، وأسفر التحكيم عن أربعة فائزين مميزين اثنان في الدراسات اللغوية، واثنان في الدراسات المعجمية، وها أنتم اليوم تجتمعون في تكريمهم والاحتفال بهم .
 

وقدم حاكم الشارقة في كلمته الشكر والتقدير للجان التحكيم من كبار العلماء والقائمين على الجائزة قائلاً : ولا يفوتني في هذا اليوم البهيج أن أتوجه إلى أعضاء لجنة التحكيم من كبار علماء العربية بالشكر والثناء على جهودهم في قراءة البحوث وتحكيمها والتوصل إلى فرز أسماء الفائزين بما يرضي الله تعالى وفق معايير التحكيم العادلة، والشكر موصول إلى أبنائي القائمين على الجائزة في مجمع اللغة العربية بالشارقة.

مرحلة جديدة

وقد أعلن حاكم الشارقة عن محاور الجائزة للعام القادم بقوله: أعلن اليوم لأبنائي الباحثين في فروع اللغة العربية المختلفة من هذا المنبر أن محور الجائزة في الدراسات اللغوية للعام القادم هو الدراسات الأسلوبية في تحليل الخطاب القرآني، ومحور الجائزة في الدراسات المعجمية هو المعجم المختص، أي المعجم المتخصص في شتى الفنون والعلوم .
واختتم حاكم الشارقة كلمته بالتأكيد على أن اللغة العربية أمانة في أعناق الجميع سائلاً المولى عز وجل أن يوفق الجميع إلى أداء هذه الأمانة.
بعدها قدم الدكتور عبد الملك المرتاض خلال إلقائه كلمة لجنة التحكيم الشكر والتقدير إلى حاكم الشارقة على الثقة التي أوكلها إلى لجنة التحكيم، وعلى جهود سموه في الارتقاء باللغة العربية وعلومها، عبر هذا المشروع الكبير وغيره من المشروعات، مؤكداً أن ذلك من شأنه أن ينهض باللغة العربية حتى تعود إلى ما كانت عليه، وتصبح لغة العصر والعلم والتكنولوجيا.
 
وقد أوضح أن اللجنة تسلمت 67 مشاركة من مختلف المتخصصين من كافة أنحاء العالم، على الرغم من ظروف جائحة كوفيد-19، لتنتهي اللجنة بعد مداولات مستفيضة إلى اختيار 4 فائزين في حقلي الجائزة العلمييّن.