EN 
زار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش اليوم، الاثنين، مرفأ بيروت، متجولًا في أرجائه للاطلاع على الأضرار التي لحقت به جراء انفجار 4 أغسطس من عام 2020.
وحسب موقع "لبنان 24"، وضع جوتيريش، إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء انفجار المرفأ، كما وقف دقيقة صمتا تكريمًا لأرواحهم ولعائلاتهم.
وعقد بعد ذلك، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، مؤكدًا أن الأمم المتحدة ستعمل على تعبئة المجتمع الدولي لدعم لبنان.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، زعماء لبنان إلى الاتحاد، معربًا عن أمله في حدوث تقدم بملف المفاوضات البحرية في الجنوب، لتتمكن بيروت من الاستفادة بشكل كامل من ثرواتها النفطية.
وأضاف: "الأمم المتحدة متضامنة مع اللبنانيين، وقمتُ بزيارة إلى مرفأ بيروت وأعرف معاناة الشعب لمعرفة حقيقة الانفجار".
من جهته، أكد بري أنه تحدث مع جوتيريش حول المفاوضات البحرية برعاية الأمم المتحدة، موضحًا أنه "لا يزال هناك مماطلة ما يؤثر على اقتصادنا، وهناك المسؤولية على إسرائيل لخرقها الأجواء اللبنانية وضرب سوريا".
وضمن فاعليات زيارته لبنان، التقى جوتيريش بعض القادة الدينيين كان من أبرزهم البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، ومفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان.
وأكد الحاضرون، الالتزام بقيم الانفتاح والتسامح والتعايش باعتبارهما جوهر هوية لبنان واستقراره، مشددين على أهمية الحفاظ على هذه القيم التي هي من صلب الإيمان، خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تشهد أزمات مالية واقتصادية واجتماعية متفاقمة تلقي بوطأتها الخانقة على عموم الناس.
وعقب ذلك، وصل الأمين العام للأمم المتحدة إلى السراي الحكومي، منذ قليل، حيث كانَ في استقباله رئيس الوزراء نجيب ميقاتي.
وسيعقد اجتماع ثنائي بين الجانبين يليه لقاء موسع ستُلقى خلاله كلمات لميقاتي وجوتيريش وممثلة الأمين العام في لبنان يوانا فرونتيسكا ونائبتها للشؤون الإنسانيّة نجاة رشدي.
كذلك، سيكون هناك عرض لمختلف منظمات الأمم المتحدة في لبنان، على أن يُعقد بعد ذلك مؤتمر صحفي يليه غداء يقيمه رئيس الحكومة على شرف الأمين العام والوفد المرافق.
