الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا للتحرش.. فوتوسيشن يجمع 5 فتيات مختلفات لمجابهة الظاهرة الملعونة.. شاهد

لا للتحرش.. فوتوسيشن
لا للتحرش.. فوتوسيشن يجمع 5 فتيات مختلفات لمجابهة الظاهرة

لم يعد السكوت على ظاهرة التحرش كما كانت في السابق فبعد تشديد العقوبات القانونية ودعم جزء كبير من المجتمع للفتيات بالإبلاغ عن هذه الفئة التي تستبيح الحرمات لتكون عبرة لمن لا يعتبر إلا أن هناك جزء آخر ما زال يقع تحت دائرة مظلمة من ضغوطات عائلية ومجتمعية تجعلهن يفضلن تجاهل ما حدث وكأن شيئا لم يكن. 

قررت 5 فتيات من محافظة بورسعيد إطلاق مبادرة جديدة حملت عنوان «لا للتحرش» بدأت بفوتوسيشن تعود فكرته إلى  نورهان عوض، والمسؤولة فيه عن الميكب والملابس، فيما أبدع في تصويره والترتيب له المصور الشاب، محمود طنطاوي. 

وقالت نورهان لموقع «صدى البلد»: «الفكرة نفذت بالتعاون مع زميلنا المصور محمود طنطاوي، لكنها نبعت من داخلنا بالأساس، فرغم أنه بحمد الله قلت ظواهر التحرش بالفتيات إلا أنها ما زالت موجودة فشعرنا أنه بداية من هذا السيشن سنتمكن من إيصال رسالة نجابه بها هذه الظاهرة حتى القضاء عليها بشكل نهائي». 

وتابعت الفتاة البورسعيدية: «موهبتي في التمثيل ومتابعة كل ما هو جديد في عالم الصورة المرئية خدمنا في إخراج فكرة السيشن بأفضل صورة ممكنة، لافتةً إلى أن فكرة السيشن وتنفيذها استغرقت نحو الـ 4 شهور بتعاون صديقاتها شروق أحمد، شهد علي، فرح محمد، حنين حمزة، أروي محمد». 

من جانبه، يضيف المصور الشاب، محمود طنطاوي: «اقترحت على البنات أن يتعددوا في اختلاف ملابسهن بين محجبة ومنتقبة وغير محجبة ترتدي ملابس فضفاضة أو ضيقة للتنويه على حرية الفتاة أو السيدة فيما ترتدي ووجوب احترامها على كل حال وعدم اعتبار ذلك مبررا للقيام بالجريمة المرفوضة على كل الأصعدة، كما استعنا بشرائط لاصقة عليها عبارات تؤكد الرسالة من السيشن». 

المصور محمود أشرف طنطاوي من مواليد 6 يناير عام 2002، من أبناء مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، شغوف دائما بالفن منذ الصغر، فنان متعدد المواهب والهوايات منها التمثيل والتصوير، ولكنه اختار التصوير الفوتوغرافي ليكون الفن الذى يبرع فيه، تعلم على يد أكبر المصورين فى مصر ومضى سنين من العمل الشاق والدراسة ليكون اسمه الآن معروفًا فى عالم التصوير.

 

المصور محمود طنطاوي 

عقوبة التحرش الجنسي


نصت المادة 306 من قانون العقوبات على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 3 آلاف جنيه ولا تزيد على 5 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية.

وتابعت المادة: «تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 10 آلاف جنيه وبإحدى هاتين العقوبتين، إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجني عليه».