الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم.. مناورات روسية للرد على أى هجوم محتمل.. التحقيق مع رئيس الوزراء الصومالي في اتهامات بالفساد.. قرار المحكمة العليا بشأن دعوى إلغاء نتائج انتخابات العراق

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية والدولية نفرد أبرزها في التقرير التالي:

وسط أزمة أوكرانيا.. مناورات لـ روسيا قرب الحدود الغربية للرد على أى هجوم محتمل

أعلن الجيش الروسي، اليوم الاثنين، إجراء تدريبات قرب الحدود الغربية للبلاد، لصد أي هجوم جوي واسع النطاق.

من جانب آخر، ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن مقاتلات سو-27 إس إم3، وسو-30 إم2 من المنطقة العسكرية الجنوبية تدربت، خلال تمارين طيران تكتيكية، على إعادة انتشار الطائرات من إقليم كراسنودار إلى المطارات التشغيلية في شبه جزيرة القرم.

ونقلت الوكالة عن الخدمة الصحفية لأسطول البحر الأسود، أنه تمت إعادة الانتشار في مختلف المطارات في منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الجنوبية، بما في ذلك المطارات في شبه جزيرة القرم، حيث تم نشر نقاط مؤقتة للتزود بالوقود لمعدات الطيران، وكذلك مناطق وقوف السيارات ومناطق العمل لأخصائيي أسلحة الطيران.

وأضافت الخدمة أنه خلال التمرين، "أكملت الأطقم التحضير السريع للطائرات للإقلاع وقامت بإقلاع متزامن، كما أجرى الطيارون أثناء الرحلات الجوية مهام صد غارة قاذفات العدو الوهمية على المطارات في شبه جزيرة القرم.

تأتي هذه المناورات وسط مخاوف القادة الغربيين وجهاز المخابرات في كييف من أن موسكو تخطط لشن هجوم شامل ضد أوكرانيا، إلا أن الكرملين نفى مرارًا وتكرارًا المزاعم القائلة بأن روسيا تحشد قواتها على طول خط الترسيم المشترك استعدادًا لغزو.

من جانبه، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الأحد، أن رد روسيا على توسع حلف الناتو شرقا، يمكن أن يكون مختلفا تماما.

وقال بوتين لقناة "روسيا-1" ردا على سؤال حول إمكانية توسع الناتو شرقا - أي ضم دول أخرى إليه من جهة الشرق: "رد روسيا يمكن أن يكون مختلفا تماما. هذا يعتمد على تلك المقترحات التي قدمها لي خبراؤنا العسكريون".

وأشار بوتين إلى أن روسيا اقترحت على الولايات المتحدة والناتو ضمان الأمن الاستراتيجي ليتم التوصل إلى نتيجة تفاوضية دبلوماسية.

ولفت الرئيس الروسي إلى أن موسكو اقترحت ضمانات أمنية لتحصل على نتائج دبلوماسية وستحاول تحقيق هذه النتائج.

إيقاف رئيس الوزراء الصومالي وقائد البحرية للتحقيق في اتهامات بالفساد

أعلن الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو، اليوم الاثنين، وقف رئيس الوزراء محمد حسين روبلي عن العمل، مما يؤدي إلى تصعيد النزاع المزعزع للاستقرار في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال فرماجو، في بيان إنه اتخذ هذا القرار حتى انتهاء التحقيقات ضد رئيس الوزراء في اتهامات بحصوله على أرض عن طريق الاحتيال.

ولم يرد المتحدث باسم الحكومة على الفور على طلب للتعليق.

وأثار خلاف بين فرماجو وروبلي شهورا من التوتر يقول محللون إنه يهدد بتشتيت انتباه الحكومة عن قتالها ضد حركة الشباب الإرهابية.

كما قرر رئيس الصومال إعفاء قائد القوات البحرية عبد الحكيم درير، من منصبه أثناء إجراء تحقيقات في الفساد ضده

جاء ذلك بعد أن شهد الصومال في العام الجاري أزمة سياسية، عقب فشل خطط إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في فبراير الماضي، بسبب عدم الاتفاق بين القوى السياسية داخل البلاد على كيفية تنظيمها، ثم انهيار المحادثات بين حكومة مقديشو والقادة المحليين في أبريل الماضي.

وعلى إثره، سحب الرئيس الصومالي، السبت، من رئيس الحكومة تكليفه بتنظيم الانتخابات، قائلا في بيان إن "رئيس الوزراء فشل في أداء واجبه بتنظيم إجراء انتخابات على أساس اتفاق 17 سبتمبر 2020" الموقع منذ أكثر من 15 شهرا، وكان يفترض أن يستخدم كخط توجيهي للاقتراع.

من جانبه، رفض رئيس الوزراء الصومالي قرار فرماجو بتعليق صلاحياته، قائلا إن "الخطوة سياسية"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.

جبهة تيجراي تتهم دولتين بدعم حكومة أبي أحمد بالأسلحة والصواريخ

اتهمت جبهة تيجراي، اليوم الاثنين، إيران وتركيا بدعم حكومة آبي أحمد بالأسلحة والصواريخ.

وذكرت إثيوبيا، أن جبهة تيجراي تدعو إلى مفاوضات برعاية دولية مع حكومة آبي أحمد.

وقال وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية رضوان حسين، في وقت سابق، إن بلاده بصدد إجراء حوار وطني شامل، يفضي إلى وضع حل دائم للصراع الداخلي، وإجراء استفتاء حول الانفصال.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية، مساء الخميس، انتهاء العملية العسكرية التي شنتها مؤخرا ضد جبهة تحرير تيجراي، بتحقيق أهدافها الرئيسية.

وفي وقت سابق، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقها من بيع تركيا لطائرات مسيرة إلى إثيوبيا.

وقال مصدران مطلعان على الأمر إن هناك أدلة على أن حكومة آبي أحمد استخدمت هذه المسيرات ضد مقاتلي جبهة تيجراي.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال مسؤول غربي كبير إن لدى واشنطن "مخاوف إنسانية عميقة" بشأن المبيعات، والتي قد تتعارض مع القيود الأمريكية على الأسلحة إلى أديس أبابا.

وتسببت الحرب المستمرة منذ عام بين إثيوبيا وجبهة تحرير تيجراي الشمالية، في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان "أثار تقارير عن استخدام طائرات مسيرة مسلحة في إثيوبيا وما يصاحب ذلك من خطر إلحاق ضرر بالمدنيين" خلال زيارة لتركيا الأسبوع الماضي.

وذكر مسؤول تركي كبير أن واشنطن أعربت عن قلقها في اجتماعات قليلة، بينما لم يستجب الجيش الإثيوبي وحكومته لطلبات التعليق.

ورفضت تركيا، الانتقادات والأحاديث حول لعبها دور مزعزع للاستقرار في إفريقيا، قائلة إنها على اتصال بجميع الأطراف في إثيوبيا للحث على المفاوضات.

العراق.. قرار حاسم من المحكمة العليا بشأن دعوى إلغاء نتائج الانتخابات

عقدت المحكمة العليا في العراق، اليوم الإثنين، جلستها للبت في الطعون المقدمة بنتائج الانتخابات.

ووفقا لوسائل الإعلام العراقية، أعلنت المحكمة الاتحادية، رد الدعوى المقامة لإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في أكتوبر الماضي.

كما ردت المحكمة ردت طعنا مقدما ضد آلية (الكوتا) والنسبة المحددة للنساء في الانتخابات.

وبعد أن شرعت هيئة القضاة في جلسة المحكمة بقراءة القرار الخاص بالطعون المقدمة بنتائج الانتخابات أكدت ان في قرارها بأن للحزب السياسي الحق بالطعن بقرار المجلس خلال ٣ أيام من الإعلان الرسمي.

وأضافت المحكمة أن"مجلس القضاء يمتلك السلطة الحصرية لحل المشاكل الناجمة عن الانتخابات".

ونقلت شبكة "إن أر تي" العراقية عن مراسلها قوله إن "المحكمة أجلت البت بالطعن المقدم من النائبة السابقة الاء طلباني الى يوم 16 يناير المقبل، فيما ردت الدعوى المقامة ضد الكوتا".

واشار إلى أن "المحكمة الاتحادية العليا تدعو البرلمان المقبل إلى تعديل قانون الانتخابات واعتماد نظام العد والفرز اليدوي حصرا".

وقبل ساعات من قرار المحكمة الاتحادية بشأن الاعتراض على نتائج الانتخابات الأخيرة، شهدت العاصمة بغداد إجراءات أمنية مكثفة وأغلقت طرق.

وزير الأمن البريطاني يصنف 4 بلاد كـ "دول معادية" لـ المملكة المتحدة

أدرج وزير الدولة البريطاني للأمن والحدود، داميان هيندز، اليوم الإثنين، روسيا والصين وإيران ضمن "الدول المعادية"، مشيرا إلى مخاوف بشأن الأنشطة الإلكترونية وحملات التضليل المزعومة.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك انترناشونال"، قال هيندز لصحيفة التلجراف، أمس الأحد: "إن الدول الثلاث التي ذكرتها لكم لديها قدرات بشرية مادية، ولديهم وجود إلكتروني كبير، ويمكنهم الانتشار على نطاق واسع".

وأضاف أن "الصين وروسيا وإيران لديهم طرق متعددة "من حيث الجواسيس على الأرض، والهجمات الإلكترونية، والجنود الاحتياطيين، وحملات التضليل".

وأشار الوزير البريطاني إلى أن "كوريا الشمالية رابع دولة معادية".

وفي بداية شهر ديسمبر، قالت المخابرات الخارجية الروسية إن التصريحات الاستفزازية التي لا أساس لها من قبل رئيس جهاز المخابرات البريطانية، ريتشارد مور، بشأن التهديدات المزعومة الصادرة من روسيا، أعاقت فرص إجراء حوار روسي بريطاني محتمل.

وقال مور في نهاية نوفمبر الماضي، إن لندن تشهد تهديدات خطيرة صادرة من روسيا وستبذل قصارى جهدها لاحتواء التهديدات وصدها.

وشددت موسكو مرارا على أن روسيا لا تهدد أي دولة ولا تخطط لأية هجمات، ووصفت هذه المزاعم بأنها لا أساس لها من الصحة.