EN 
أكد الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والمفتي السابق، إن التنجيم ليس كله حراماً، وأنه يندرج تحت علم الفلك ويكون مقبولاً بضوابط.
التنجيم المباح
ولفت جمعة خلال برنامج "والله أعلم" إلى أن علم الفلك نوعين، علم الهيئة وهو مطلوب شرعاً وفرض كفاية، لنعلم مواقيت الصلاة واتجاه القبلة، وبدايات الشهور، مشيراً إلى أنه قد درسه في الأزهر، على يد الشيخان محمد أبو العلا والزرقاني، وتوقفت الدراسة الشرعية له في عام 1936 واندرج تحت راية كلية الهندسة التي استقلت به.
وأبان جمعة إلى أن التنجيم نوعان أحدهما منهي عنه والآخر مقبول لا حرمة فيه، خاصة وأن هذا القسم دراسي ومنه دراسة علاقة بين من ولد في زمن كذا في الصفات، ومنه ما يسمى ببرج الحوت والحمل، كقولنا لاحظت أن مواليد برج الحوت مثلاً عندهم جمال وهي عملية وصفية لا علاقة لها بالأحداث أو الأقدار أو فعل الخير أو الشر، ويأتي ذلك من خلال التعمق الدراسي والتحليلي.
ومن التنجيم ما هو استدلالي وهو المنهي عنه كـ قراءة الأبراج، وهذا دجل، كأن يقول: “فلان الفلاني هيموت" وهذا حرام وكذب.
حكم قراءة الأبراج على سبيل التسلية
ما حكم قراءة الأبراج على سبيل التسلية.. سؤال ورد إلى الدكتور مبروك عطية من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وأكد الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق بجامعة الأزهر، أن قراءة الأبراج من باب التسلية حرام شرعًا، لأن التسلية بالحرام حرام، فعلى سبيل المثال، فالزنا محرم فهل نعمله أو نجربه من باب التسلية! فلا شئ يسمى الأبراج، فيولد اثنين في يوم واحد وكل شئ بينهما مختلف عن الآخر في الرزق والعمر والطبع، وواحد يموت قبل الثاني، وواحد رزقه ضيق والآخر رزقه واسع.
وقال الدكتور مبروك عطية، في رده على سؤال ورد إليه عبر البث المباشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يقول:" ما حكم قراءة الأبراج على سبيل التسلية؟: "يا ريت نبطل دجل"، لعل الله يكرمنا، ونترك هذه الخرافات، فهذه أمور لا تسمن ولا تغني من جوع".
