جمال الحاجي: الأهلي والزمالك والوداد طريقهم سالك فى دورى أبطال أفريقيا

سلط الدكتور جمال الحاجي المدرب التونسي والخبير الكروى الضوء على حظوظ الفرق العربية فى دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.

قال الدكتور جمال الحاجي فى تصريحات خاصة لصدى البلد: تخوض أندية القارة السمراء هذا الموسم مسابقتي دوري ابطال افريقيا وكاس الاتحاد الافريقي في ظروف استثنائية.

تابع: لاعبو الترجي والأهلي والزمالك والوداد والرجاء مثلا سيكونون بين مطرقة المشاركة مع المنتخب وسندان المشاركة مع النادي. فهذه الاندية التي تعتبر الممول الرئيسي لمنتخباتها والمرشحة كالعادة للتنافس على الألقاب المحلية والإقليمية سيعاني لاعبوها من كثرة الاستحقاقات سواء مع المنتخب في كاس العرب وكان الكاميرون او مع أنديتهم محليا وإقليميا.

أضاف: وبالتالي فان مسابقتي دوري ابطال افريقيا وكاس الكاف تستوجب هذه المرة نفسا طويلا وخاصة رصيدا بشريا ثريا جدا. فاللاعب المحلي في القارة السمراء تعود اللعب ما بين 30 الى 35 مباراة في الموسم لكن هذه المرة سيتجاوز هذا المعدل بكثير وخاصة لاعبو عرب افريقيا بعد مشاركة أولى في مونديال العرب ومشاركة ثانية مرتقبة في كان الكاميرون.

وقال أيضا: قراءة أولية لمجموعات الشمبيونز ليغ فان الأهلي المصري سيكون في طريق مفتوح للتأهل للدور الثاني عن المجموعة الأولى خاصة وانه من المنتظر ان تلعب الفرق السودانية المريخ والهلال مبارياتها خارج السودان بعد قرار استبعاد ملاعبها لعدم استيفاء الشروط بعد انتهاء المهلة الممنوحة لكل الفرق يوم 20 ديسمبر.

لفت إلى أنه في المجموعة الثانية سيكون الرجاء على راس المرشحين للمرور للدور الثاني خاصة بعد حرمان وفاق سطيف الجزائري من ملعبه.

اشار الى أنه في المجموعة الثالثة سيكون التنافس على أشده بين قطبي الكرة التونسية مع اسبقية طفيفة للترجي في ظل حرمان النجم الساحلي وبلوزداد الجزائري من ملاعبها.

أوضح أنه في المجموعة الرابعة التنافس سيكون مصريا مغربيا بين الزمالك والوداد ليبقيا أبرز المرشحين عن المجموعة الرابعة للتاهل للدور الربع النهائي.

وشدد على أنه في مسابقة الكونفدرالية سيكون التنافس بين القوى التقليدية مثل بيراميدز المصري وأورلاندو بيراتس الجنوب افريقي ومازيمبي الكونغولي ونهضة بركان المغربي هذا وتعتبر اندية مثل النادي الصفاقسي والمصري المصري وسيمبا التنزاني قادرة على احداث المفاجئة.

واختتم حديثه قائلا: اجمالا الاندية التي استعدت كما ينبغي لدوري ابطال افريقيا وكاس الكونفدرالية على مستوى ثراء دكة الاحتياط وعلى مستوى الاستقرار على مستوى الأجهزة الفنية. هذه الفرق ستصل بسلام الى خط النهاية في ظل ظروف استثنائية جدا.