الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هايدي سلامة لصدى البلد تحث على تعليم الإتيكيت الإسلامي للأطفال داخل المدارس

إتيكيت المدارس
إتيكيت المدارس

كشفت خبيرة الإتيكيت هايدي سلامة عن أهمية تعلم الأطفال فن الإتيكيت داخل المدارس.

التقت صدي البلد بخبيرة الإتيكيت هايدي سلامة وحاورتها فى نقاط محددة عن فوائد تعلم الأطفال الإتيكيت داخل المدرسة. 
 

وقالت سلامة بأن تغير السلوك لا يكفي بدون القناعات حيث أن القناعات تؤثر بشكل مباشر علي السلوك فيجب تعلم الطفل من الصغر على القناعات الإيجابية والخصال الحميدة فالطفل يكون أكثر استجابة لأي علم من العلوم الحياتية لنبني جيل واعي ناضج مثقف راقٍ.

ما رأيك في ما يعرض من الإعلام للمجتمع ؟

 

أجابت المجتمع ما هو إلا مجموعة من أجيال بثقافات مختلفة وسلوكيات مختلفة فحينما نقول بتنظيم المجتمع فيجب علينا أن ننظر للنشء الصغير وتعليمه كافة السلوك المنضبط للبعد عن الفوضى والعشوائية

وكشفت خبيرة الإتيكيت عن أحلامها فى نشأ جيل على القيم والأخلاق واحترام الآخر و هل الفئة العمرية الصغيرة قادرة على استيعاب أي من محاور الإتيكيت؟

  وعرضت خبيرة الإتيكيت نبذه عن تنظيم المجتمع بالإتيكيت  من الصغر. قائله
تبدو كلمة إتيكيت غير واضحة  لبعض الناس، لأنها تحمل معانى التكلف ولكن التعرف إلى تلك الكلمة ومعانيها عن قرب يجعلنا ندرك أهميتها ودورها في حياتنا الاجتماعية،  وانه ليس سلوكا مستوردا من الغرب وانما هو محتوي من الأديان السماوية  من بدء الحث على التحية والمصافحة والزيارات والتهادي والضيافة واحترام المواعيد وغيرها من السلوكيات التي تمثل صلب الإتيكيت وأساسياته، لذا فإن ما أقدمه من معلومات عن قواعد السلوك تتلاءم تماما مع تعاليم الأديان السماوية.

من أين جاءت لك الفكرة ؟

جاءت رغبتي بإدخال الإتيكيت وتعليمه فى المدارس عندما كنت أقيم ندوات فى الأماكن العامة والدورات الخاصة بتعليم السلوك وطرق التعامل و التصرف بقواعد الإتيكيت والأصول ومعرفة عادات وتقاليد كل بلد
لكني وجدت نفسي أعايشهم فى حالة من  التناقض مع أصدقائهم ومن حولهم عندما أتت لى طالبة تقول اننى حين آكل بالشوكة والسكين كان أصدقائي يضحكون فهم جميعا يأكلون بالطرق العادية فأتى لى فكرة المساواة فى تعليم هذه السلوكيات لجميع الطلبة ولا يقتصر على فئة معينه  فقط  ومن هنا جاءت فكرة إدخال الإتيكيت فى المدارس

هل هذا الأمر لقى استحسان المجتمع؟

بالطبع نال تجاوب كبير واستحسان من جميع أولياء الأمور لهذا النمط ولكن ينقصنا معلمات  دارسات تربويات لنشر الفكره
الإتيكيت قواعد سلوكية بسيطة جدا تنسجم مع الذوق العام وتقديره للتصرف السليم في الوقت المناسب.

ما الذى يتناوله الطالب؟

يتعلم الطالب كافة السلوك المنضبط ،العلاقات العامة واكتسابها
،العمل الوظيفي ، متى تكسر قواعد الإتيكيت ، إتيكيت المائدة، طرق الحديث مع الآخرين ،صفات الإنسان الراقي ، التأثير من الانطباع الأول، تعلم إتيكيت وسائل التواصل الاجتماعي تعلم إتيكيت الزيارات الاجتماعية القصيرة ،طرق تقديم الهدايا ،ولا ننسي تعلم السلوك الدبلوماسي مع كبار الشخصيات والمراسم والمناسبات.

خبيرة الإتيكيت هايدي سلامة