خبيرة: قواعد الإتيكيت لا تُطبق بالكامل مع المرأة في العمل.. فيديو

قالت هند المؤيد، خبيرة الإتيكيت، إن المساحة الحميمية مسموحة للزوج والزوجة والأب والأبناء، وهذه المساحة لا يجب لأحد أن يخترقها، أما المساحة شخصية  فهي خاصة بالأقارب والأصدقاء والأشقاء، ولا يجوز لأي شخص أن يقترب مني من 60 سم لـ1.5م.

وتابعت "المؤيد"، خلال حوارها مع الإعلاميات ياسمين فهمي وهاجر الشرنوبي وشيماء السباعي، ببرنامج "3 ستات"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن المساحة الاجتماعية  تتحقق ما بين 1.5 لـ3 أمتار، معقبة: “لو أنا قاعدة مع زميلي، ما ينفعش يقرب ليا  أكثر من 1.5 م”.

ولفتت إلى أن قواعد الإتيكيت لا تُطبق بالكامل مع المرأة في العمل، معقبة: "مينفعش صديقك في العمل يقوم يوصلك للباب، أو يشد ليكي الكرسي، لأنه كده مش هيشتغل، وهتعطليه عن العمل".

 
خبيرة إتيكيت: مكالمة التليفون مع صديق المرأة  في العمل لا يجب أن تزيد عن دقيقة

قالت هند المؤيد، خبيرة الإتيكيت، إن المرأة تستطيع أن تحدد المساحة الآمنة في مكالمة التليفون من خلال اختيار الالفاظ، ونبرة الصوت، مشددة على أن مكالمات التليفون بين صديق المرأة  في العمل لا يجب أن تزيد عن دقيقة، وليس من اللطيف الحديث مع الزميل في العمل بعد انتهاء توقيت العمل.

وتابعت "المؤيد"، خلال حوارها مع الإعلاميات ياسمين فهمي وهاجر الشرنوبي وشيماء السباعي، ببرنامج "3 ستات"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن الزوج إذا كان يتضايق من حديث الزوجة مع صديق العمل في التليفون، فعلى الزوجة أن تفهم صديقها في العمل هذا الأمر، وتطلب منه إرسال رسائل العمل على الإيميل.  

ولفتت إلى أن مدة إرسال رسالة خاصة بالعمل من خلال الهاتف أمر ممكن خلال دقيقه، وأكثر من هذا يعتبر "رغي"، ولا يمت للعمل بشيء.

 
 
خبيرة إتيكيت: ليس من المقبول الحديث مع صديقة العمل في الحياة الشخصية

شددت هند المؤيد، خبيرة الإتيكيت، على ضرورة عدم تعدي الحدود مع المرأة العاملة في التليفون، وفي حين الأضرار إلى المحادثة في التليفون بعد انتهاء توقيت العامل، فيجب أن يكون الحديث بشكل رسمي.

وشددت "المؤيد"، خلال حوارها مع الإعلاميات ياسمين فهمي وهاجر الشرنوبي وشيماء السباعي، ببرنامج "3 ستات"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، على ضرورة أن يتم وضع حدود لأي علاقة، خاصة بين الأصدقاء الستات، لافتة إلى أن الصداقة المقربة لا يمكن أن تحدث إلا بعد فترات طويلة، وليس من المقبول الحديث مع صديقة العمل في الحياة الشخصية، أو قبول أي دعوة للخروج.

ولفتت إلى أن عدم الحفاظ على القيم والسلوكيات والإتيكيت يرجع إلى عدم حفاظ الأمهات على هذه القيم، وبالتالي لم تنتقل إلى الأطفال والأجيال الحالية.