EN 
قال باتريك فالانس، كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد دليل على أن موجة "أوميكرون" التي تسببت في زيادة ضخمة في أعداد الإصابات اليومية في لندن، بلغت ذروتها، علي الرغم من الانتشار المرعب للمتحور الجديد.
وبحسب "رويترز" قال باتريك فالانس، "سيكون من الخطأ.. الإشارة إلى أن هناك ذروة في إصابات كورونا في لندن".
وأضاف: "قد يكون الأمر بسيطا في بعض الفئات العمرية الأصغر سنًا، ولكن في الفئات العمرية الأكبر سنًا، سيكون لدينا مخاوف كبيرة من أن يتسبب هذا الأمر في دخول الفئات العمرية الأكبر سنًا المستشفى، وظهور مضاعفات خطيرة".
وفي وقت سابق، حذر رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، من تعرض الخدمة الصحية الوطنية لضغوط "كبيرة" في الأسابيع المقبلة مع ارتفاع حالات الإصابة بـ فيروس كورونا بشكل غير مسبوق.
وقال جونسون: "أعتقد أنه يتعين علينا أن ندرك أن الضغط على مستشفيات الخدمة الصحية الوطنية، سيكون كبيرا خلال الأسبوعين المقبلين، وربما أكثر".
وأضاف رئيس الوزراء، الذي قاوم دعوات المجتمع العلمي لتشديد القيود الاجتماعية، أنه في الوقت الحالي ستبقي حكومته على ما يسمى بالخطة "B" المطبقة في 8 ديسمبر.
