EN 
ابتكر الشاب البحريني ماجد حسن درويش جهازًا يُرتدى على معصم اليد للتعقيم، يعتمد في تعقيمه على الأشعة فوق البنفسجية، وهي أشعة غير مرئية من مزاياها أنها مطهر معروف للهواء والأسطح والأجسام والمياه، ويمكن أن تساعد في التخفيف من مخاطر الإصابة بالعدوى، وقد استُخدمت في مجالات طبية عديدة منذ فترة طويلة.
وبحسب صحيفة الأيام البحرينية قال المبتكر درويش «مع ما عشناه في ظل الجائحة، وفي ظل الحاجة للوقاية من العدوى، احتجنا لتعقيم العديد من الأشياء وتجنبنا ملامسة الأسطح دون تطهير، ومن هنا جاءت الفكرة والحاجة لتعقيم سريع وعملي وخفيف ويكون مع الفرد دائمًا وفي كل مكان».
وأكد درويش أن ابتكاره للتعقيم يعتمد على الأشعة فوق البنفسجية، وهي أشعة غير مرئية تُعد جزءًا من الطاقة التي تستمد من الشمس، ومن مزاياها أنها مطهر معروف للهواء والأسطح والأجسام والمياه، ويمكن أن تساعد في التخفيف من مخاطر الإصابة بالعدوى، وقد استُخدمت في مجالات طبية عديدة منذ زمن.
وأكد أنه ابتكر هذا الابتكار بما لديه من إمكانات، إذ قام بتصميم وتصنيع الجهاز البسيط على شكل ساعة أو سوار، يُرتدى على معصم اليد وبإمكانه أن يسهم في التقليل من الإصابة بالعدوى.
وتمنى درويش أن يتم تبنّي ابتكاره وتصنيعه وتسويقه وتصديره للعالم في ظل الارتفاع المطرد للإصابات بالفيروس، وتسجيله براءة اختراع لمملكة البحرين، وأن يساعد هذا الابتكار في التقليل من أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
