EN 
صدر حديثاً للروائي والقاص عيسى سدود المطعني رواية بعنوان «جريمة في الحي»، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته الـ53، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس خلال الفترة من 30 الأربعاء 26 يناير حتى الأحد 6 فبراير.
تدور أحداث الرواية حول فتاة تسكن وحيدة في فيلا بأحد الأحياء الراقية، مقتولة بثلاث طعنات ,عثر عليها مقتولة بثلاث طعنات نافذة .
ومن أجواء: أن الخادم كان في أجازة ولما عاد في صباح ليلة رأس السنة دلف لخادمته يطمئن عليها فوجدها جثة هامدة بلا حراك كانت تسبح في دمائها وكانت الكراسى مبعثرة جمع الطبيب الشرعي واسمه في الرواية الآثار المتخلفة عن الجريمة كانت عبارة عن تلوثات دموية متناثرة في أماكن مختلفة بمسرح الجريمة في غرفة نوم الضحية ثم أخذ الطبيب الشرعي قلامات لأظافر المجني عليها فوجد بها نسيج بشري استخرج منه بصمة الدي إن أيه« DNA ».
ثم بدأ دور المصور الجنائي الذي حول مسرح الجريمة إلى استوديو للتصوير والتقط صور فوتغرافية لمسرح الجريمة منها صور للجثة من مختلف الزوايا, ليقوم العقيد الشافعي حسن عامر مفتس المباحث بدور المحقق وينبش في علاقات المجني عليها حتى يتوصل للاشتباه، ثم تدور الشكوك حول أربعة من أصدقاء الضحية كانوا زملاء لها في الجامعات الأجنبية في مصر.
يتحدث الكاتب في فصول الرواية عن دور الطبيب الشرعي وطريقة عمله في جمع الآثار المادية المتخلفة عن الجريمة وطريقة الكشف الطبي على المتهم والمجني عليه وكيفية عمل ضباط المباحث الجنائية في التحري والاستجواب للمتهمين في القضايا الجنائية.
الرواية تعتبر الرواية من روايات الحَبكة الجنائية المعقدة التي لاتخلو من الإثارة حيث تقودك أحداثها إلى تفاصيل مليئة بالغموض والتشويق معًا، بحبكة سردية متقنة. والتشويق ويبلغ عدد صفحات الرواية نحو 150 صفحة ويتطرق الكاتب عن دور المصور الجنائي الذي يلتقط الصور الفوتغرافية للجثة من مختلف الزواية ثم قيام الطبيب الشرعي بوضع علامات مرقمة عند نقط الدم المتناثرة في مسرح الجريمة ليستطيع الطبيب الشرعي تحديد تحركاتي الجاني والمجني عليه داخل مسرح الجريمة.
جدير بالذكر أن كاتب الرواية باحث قانوني في العلوم الجنائية والطب الشرعي وحصل على دورات تدريبية في الجمعية المصرية للأدلة الجنائية والطب الشرعي والتي يديرها قيادات الضباط المتخصصين في فحص الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية.
