الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل التأمين على الحياة حلال أم حرام؟.. شاهد رد أمين الفتوى

التأمين على الحياة
التأمين على الحياة

هل التأمين على الحياة ضد الوفاة حلال أم حرام؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه ببرنامجه "ولا تعسروا" المذاع عبر الفضائية المصرية.

 

ورد "الورداني"، قائلاً: “من قال لكي ان التأمين على الحياة حرام عليه أن يتقي الله فى نفسه وميفتيش تانى، لأنه نوع من أنواع الجُرء على الدين وحالة من حالات ادخال النفس فى المعصية والكبائر”.

وأشار إلى أن التأمين على الحياة نوع من أنواع التكافل، وهو حلال، والتأمين لن يقاوم الموت ولكنه تعاون عندما يصاب الإنسان بمصيبة أو يقع فى مخاطر تمنعه من الوصول الى حالة من حالات الاستقرار فى حياته.  

 

ما مدى مشروعية التأمين فى شركة تأمين؟

سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

ورد عثمان، قائلاً: إن التأمين بهذه الصورة نسميه تأميناً تعاونياً أو تكافلياً من باب التعاون والتكافل فهو جائز ولا شيء فيه.

وأشار الى أن دار الإفتاء المصرية أفتت بأن التأمين على الحياة والأولاد وذلك ضد الأمراض والوفاة وعلى الآباء والأمهات أيضاً كل هذا جائز ولا شيء فيه.

 

حكم التأمين على الحياة 


قال الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز شرعًا التأمين على الحياة ضد جميع المخاطر، وكذلك جميع ممتلكات الإنسان كسيارته أو شركته إلى غير ذلك من الأمور التى يؤمن عليها.

وأوضح «فخر» فى إجابته عن سؤال: «ما حكم التأمين على الحياة؟»، عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء بـ «يوتيوب» أن فكرة التأمين قائمة على التكافل بين أفراد المجتمع، مبينًا أن عقود التأمين هي عقود تبرعات يُتَهاوَن فيها عن الغرر الكثير حيث لا يُفضي إلى النزاع بين أطرافها.

وتابع أن التعويضات المالية التي تلتزم شركات التأمين بأدائها حلال؛ لأنها حقوق مترتبة على عقود شرعية صحيحة، لَمَّا للتأمين بأنواعه المختلفة من المعاملات المستحدثة ما لم يرد بشأنها نصٌّ شرعيٌّ بالحل أو بالحرمة، شأنه في ذلك شأن معاملات البنوك.

واستشهد أمين الفتوى فى بيانه حكم التامين على الحياة بقوله –تعالى- «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ»، ( سورة المائدة: الآية 2).

و استدل أيضًا بقول النبى – صلى الله عليه وسلم-:«مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى»، رواه مسلم.

وذكرت دار الإفتاء المصرية أن التأمين على الحياة ينقسم إلى ثلاثةُ أنواع، أولاهما: التأمين التبادلي: وتقوم به مجموعة من الأفراد أو الجمعيات؛ لتعويض الأضرار التي تلحق بعضهم.

واستكملت وثانى الأنواع: التأمين الاجتماعي: وهو تأمين من يعتمدون في حياتهم على كسب عملهم من الأخطار التي يتعرضون لها، ويقوم على أساس فكرة التكافل الاجتماعي، وتقوم به الدولة، والنوع الثالث هو: التجارى: وتقوم به شركات مساهمة تنشأ لهذا الغرض.

وبينت أنه لا مانع شرعًا من الأخذ بنظام التأمين بكل أنواعه، متمنيةً توسيع دائرته كلما كان ذلك ممكنًا ليعُمَّ الأفراد الذين لم يشملهم التأمين.

وأضافت أن الاشتراك فى نظام التأمين يكون شهريًّا أو سنويًّا بمبلغ معقول، ويكون إجباريًّا ليتعود الجميع على الادخار والعطاء، على أن تعود إليهم الأموال التي اشتركوا بها ومعها استثماراتها النافعة لهم ولأوطانهم.

واختتمت بأن الأمم الراقية والمجتمعات العظيمة هي التي تربي في أبنائها حب الادخار والعمل لما ينفعهم في دينهم ومستقبل حياتهم.

 

هل أموال التأمين على الحياة حرام؟ 


هل مال التأمين على الحياة حرام ؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له، مسجلة عبر موقع دار الإفتاء.

وأجاب عبد السميع، قائلًا: أن التأمين على الحياة ليس حرام، لأن التأمين على الحياة نوع من أنواع التكافل الإجتماعي بمعنى لو حدث لأحد حادثة أو من أنهى خدمة عمله اى طلع على المعاش فتعطي له التأمينات مال ليعيش منه، وهذا المال جائز ولا حرج به.