EN 
أعلنت الامم المتحدة، اليوم الخميس، مقتل 3 لاجئين في قصف للحكومة الإثيوبية في إقليم تيجراي.
فيما قال الأطباء في إقليم تيجراي الذي يشهد نزاعا مسلحا، إن المرضى هناك يموتون من أمراض يمكن معالجتها، بسبب حصار يحول دون وصول الأدوية وغيرها من المواد الضرورية إلى المستشفيات.
وحسب “فرانس برس”، تسبب نقص كبير في الأكسجين والأدوية الأساسية وغيرها من المستلزمات الضرورية، في جعل العمليات الجراحية وغيرها من الإجراءات الضرورية، مستحيلة تقريبا في الأشهر الستة الماضية حسب أطباء في مستشفيات تيجراي.
وأفاد أطباء في مستشفى أيدر، أنه نتيجة لذلك ترك أطفال ممن هم بحاجة لجراحة تحويلية تحت رحمة الموت، وحرم المصابون بسرطانات يمكن معالجتها من حقوقهم وأرغم المصابون بكسور على الانتظار غير قادرين على الحركة.
وأضاف الأطباء أن الذين يمكن بسهولة إنقاذهم بغسيل الكلى، يموتون والأشخاص الذين أجريت لهم منذ سنوات عمليات غسل كلى في مستشفانا، مرغمون على الموت لمجرد عدم السماح بوصول مستلزمات يمكن إحضارها إلينا".
وقضى آلاف الأشخاص في النزاع المستمر منذ 14 شهرا في إثيوبيا، فيما تعاني مناطق من إقليم تيجراي من ظروف أشبه بالمجاعة.
